المقيبل لـسبق: 65٪‏ من طلاب الابتدائية سيعملون في مهن غير موجودة.. والروبوت سيحِل بديلًا وظيفيًّا

  • 4/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توقّع صاحب مبادرة "أماليد" المهندس محمد المقيبل عبر "سبق" أن تكون ٥٧٪‏ من الوظائق بعد عشرة أعوام عبر الحاسب الآلي والروبوتات، وأن ٦٥٪‏ من طلاب المرحلة الابتدائية بحسب الدراسات الحديثة سينتهي بهم العمل في أنواع عمل جديدة لا وجود لها حاليًّا. ولٓفتتْ مبادرة "أماليد" زوار المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم "تعليم 2018" والمقام حاليًّا في مدينة الرياض، وتشارك فيه 135 جهة مشاركة، وتستهدف أكثر من 320 ألف طفل، تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات في مختلف مراحل تعليم الطفولة المبكرة بالمملكة (روضة وتمهيدي). يقول "المقيبل": إن مبادرة "أماليد" التي بدأت عام 2014 من هولندا ترتكز على التحديات التي يواجهها الجيل الناشئ على كافة الأصعدة اجتماعياً وتعليمياً واقتصادياً، وتعتمد على مسؤولية الجميع في تعليم الأطفال من جهات حكومية وخاصة وجمعيات وغيرها، وأن رسالة أماليد تتلخّص في "التعليم مسؤولية الجميع". وأشار: "وجدت المبادرة -ولله الحمد- منذ أن تم تطبيقها في المملكة منذ عدة أشهر حفاوةً وتقديرًا، والآن هي تحت رعاية هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ونالت جائزة أحد أفضل مشاريع الريادة الاجتماعية من "تسامي" وهي منظمة غير ربحية تُعنى بإيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لمشاكل المجتمع عن طريق تمكين رواد الأعمال الاجتماعيين والتعاون مع القطاع العام والخاص". وتابع "المقيبل": هناك ضعف في بيئة التعليم المحفزة على الإبداع؛ وضعف المهارات الشخصية للطلاب، كما أن من التحديات التي تواجه القطاع التعليمي أن 80% من أصحاب الأعمال لا يتفاعلون مطلقاً مع العاملين في القطاع التعليمي، والقطاع الخاص لا يشارك بشكل كافٍ في البرامج الاجتماعية التي تستهدف تطوير التعليم، ورغم هذه التحديات ظهرت تسامي لتقدم برامج إثرائية مميزة معتمدة على التحديات التي تواجهها الجهات المختلفة "اجتماعية، تعليمية" وتربطها بالحلول والإمكانات المطروحة. وأوضح أن المبادرة تقدم برامج إثرائية داخل وخارج المدرسة عبارة عن مشاريع اجتماعية وبرامج وورش عمل وفعاليات لها أهداف خاصة ومخرجات تحقق الأهداف المرجوة، وتستهدف مبادرة أماليد الأطفال من عمر 4-15 سنة عبر برامج مصممة خصيصًا لهم، معتمدة من خبراء وتربويين، كما تستهدف المبادرة أطفالًا لديهم احتياجات خاصة مثل الموهوبين أو المعنفين والأيتام، كذلك الأسر والمجتمع. وأضاف: كما تبني المبادرة برامج لها علاقة بالعلوم والرياضيات والهندسة والتقنية والبرمجة، ومحتوى يكون مبنيًّا على أسس علمية؛ بالتعاون مع القطاعات التعليمية وقطاع الجامعات ومراكز الأبحاث؛ وذلك بهدف تطوير الجوانب المعرفية والثقافية والمهارات الشخصية والفردية ومهارات القرن الحادي والعشرين من تواصل وحل مشكلات وتحليل وغيرها. ويتطلع "المقيبل" من خلال "أماليد" لتفعيل شراكات مجتمعية تساعد في التغلب على التحديات التي تواجه الجيل الناشئ، وذلك عبر كونها مركزًا لكل المبادرات والخبرات في مجال تطوير الجيل الناشئ، بواسطة دعم تبادل المعرفة بين مختلف القطاعات والخبرات، وقياس الأثر، وزيادة الوعي المجتمعي عبر أدوات مختلفة حول التحديات التي يواجهها الجيل الناشئ.

مشاركة :