أكد المدرب الإيطالي الشهير مارتشيلو ليبي، ولمدير الفني لمنتخب الصين حاليا، أن قانون إشراك اللاعبين الشباب عاد بنتائج إيجابية في الصين بعد تطبيقه للموسم الثاني على التوالي.جاء ذلك خلال لقاء المدرب الإيطالي بعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد برئاسة رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، وذلك على هامش وجود المدرب حاليا في البحرين متحدثا ضمن إطار جلسات الندوات المنعقدة على هامش المؤتمر العربي الأول «دور الرياضة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي» الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في البحرين والمجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح.وأكد مارتشيلو ليبي أن الصين بدأت في تطبيق إشراك اللاعبين الشباب بدءا من الموسم الماضي 2016-2017، لكن بصفة غير إجبارية، بيد أن التطبيق الإجباري بدأ منذ بداية الموسم الحالي 2017-2018 بواقع إشراك 3 لاعبين شباب في كل مباراة، يكون أحدهم أساسيا في صفوف فريقه.ولفت المدرب الإيطالي إلى أنه مع إشرافه على منتخب الصين وجد بعض الصعوبات في اختيار اللاعبين بمركز الهجوم، إذ وجه إلى سن قانون إشراك اللاعبين الشباب في الدوري الصيني، وهو الأمر الذي أتاح له فرصة متابعة عدد كبير من اللاعبين الشباب، استقر في نهاية الأمر على 70 لاعبا.وأوضح ليبي أن بعض السلبيات واجهت القانون في الموسم الأول من التطبيق، لكنه لفت إلى أن النتائج الإيجابية بدت واضحة بشكل كبير هذا الموسم عبر بروز العديد من اللاعبين الشباب في عدة أندية، لافتا إلى أن التطبيق هذا الموسم بشكل مغاير عن الموسم الماضي أسهم بشكل كبير وفعال في ذلك.وأشار إلى أنه سيشارك بمنتخب الصين في كأس آسيا 2019 بخليط من لاعبي الخبرة واللاعبين الشباب، إذ يعكف حاليا على منح اللاعبين الشباب الفرصة في المباريات الودية؛ بهدف زيادة الاحتكاك واكتساب الخبرة.وكان مارتشيلو ليبي استعرض خلال ندوته التي قدمها للمدربين ضمن برنامج المؤتمر مسيرته التدريبية التي جاء من ضمن أبرز أحداثها التتويج مع منتخب بلاده بكأس العالم عام 2006، وصولا إلى محطته الحالية مع منتخب الصين، كما تناول أيضا كيفية تعامله مع اللاعبين النجوم خلال مسيرته التدريبية.
مشاركة :