أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تستبعد مشاركة عدة دول في الرد على الهجوم الكيميائي الذي تتهم فيه الحكومة الروسية بتنفيذه بمنطقة الغوطة الشرقية.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إنه من غير المستبعد أن تشارك عدة دول في التحرك ضد سوريا، ردا على مزاعم استخدام أسلحة كيميائية فيها، وفقًا لقناة "روسيا اليوم".وأضافت المتحدثة: "نحن نجري محادثات مع عدة جهات، مع الرئيس الفرنسي ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وغيرهما، وليس فقط هذه الدول".وأشارت سارة ساندرز إلى أن إدارتها ما زالت تعمل مع شركائها لتحديد ماهية الخطوات التالية.وأجرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم، اتصالين هاتفيين مع الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب بحثت معهما تطورات الوضع في سوريا.وأشار مكتب رئيسة الوزراء في داونينج ستريت في بيان، أن ماي وترامب وماكرون اتفقوا على ضرورة أن يرد العالم على التقارير عن الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، لدعم الحظر الدولي المفروض على استخدام هذا النوع من الأسلحة.
مشاركة :