الزين الصباح: السياسة الوطنية ترسم مستقبلاً يليق بطموحات المجتمع...

  • 4/11/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح، عن الأمل في ان ترى السياسة الوطنية للشباب النور في نهاية صيف العام الحالي، لرسم مستقبل يليق بطموحات واحلام المجتمع الشبابي.وأعلنت الشيخة الزين الصباح في تصريح أول من أمس، على هامش ورشة العمل بعنوان «المرأة في مجال ريادة الأعمال» وهي الحلقة النقاشية الثالثة لبرنامج السياسة الوطنية للشباب، عن إجراء 120 مقابلة مع المؤسسات المختلفة حكومية وخاصة ومجتمع مدني والعاملين مع الشباب و30 مجموعة عمل، موضحة أن«المسح الوطني هو الاول من نوعه في تاريخ الكويت، تناول احتياجات الشباب وتطلعاتهم، تم تطبيقه باستخدام الأجهزة اللوحية على 5 آلاف شاب واولياء أمورهم».وأشارت إلى انه«من خلال هذه السياسة الوطنية، تتم مراجعة القوانين والتشريعات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالشباب، بما يضمن دعم البيئة التشريعية لتنمية وتمكين الشباب، ومراجعة الميزانيات المرصودة للشباب، من قبل جميع مؤسسات الدولة، بما يضمن إنفاقاً حكومياً موجهاً للشباب اكثر فاعلية وعدالة، وكذلك مراجعة لجميع الخدمات المقدمة للشباب من قبل المؤسسات المختلفة بما يساعد على تقديم خدمات تناسب الجميع».وبينت ان«السياسة الوطنية للشباب هي أول سياسة وطنية تعد من قبل الشباب وبدعم كامل من المجتمع الشبابي، وتتشرف وزارة الشباب أن تكون هي الجهة التي ترسم هذه السياسة مع المجتمع الشبابي بأكمله، بكوادر ولغة شبابية»، مؤكدة ان«من خلال ورش العمل التي أقامتها الوزارة والحلقات النقاشية سيتم اعداد سياسة وطنية للشباب، نتمنى من خلالها ان نستطيع رسم مستقبل يليق بطموحات واحلام المجتمع الشبابي».من جانبه، استعرض مدير ادارة الابحاث في وزارة الدولة لشؤون الشباب ناصر الشيخ، خلال ورشة العمل موضوعات السياسة الوطنية للشباب، وهي«التعليم والتوظيف والفرص والابتكار والمشاركة السياسية والمدنية والصحة والرفاة والامن والأمان والسباق الاجتماعي والثقافي».وتطرق الشيخ الى بعض التحديات التي تواجه ريادة الاعمال، مبينا أن«التحدي الأول بتجاوز الاهتمام بريادة الموارد والدعم المتاح بدرجة كبيرة و مدى توافر الفرصة للحصول على الخدمات المتوفرة لمساعدة رواد الاعمال»، مردفا أن«التحدي الثاني هو الاعتقاد بأن العثور على عاملين اكفاء سيكون امرا صعبا والثقة في القدرة على إيجاد موظفين مجتهدين ومؤهلين بسهولة عند الحاجة».ولفت الى ان التحدي الثالث ان«المرأة تشعر بان بإمكانها الوصول الى حاضنات ومسرعات الاعمال بسهولة، لكن يصعب عليها الحصول على تمويل، حيث ان الفتيات والنساء يرغبن في ان يكن رائدات اعمال، لكن قليلاً منهن من تصبح رائدة اعمال بالفعل».

مشاركة :