لا تزال فضائح نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر تترى، وتتكشف مع كل صباح تفاصيل جديدة عن عمليات اختلاسات وسرقات بمليارات الدولارات باتت رائحتها تزكم الأنوف وتثير الغثيان، ودفعت الشعب القطري إلى التمسك بمحاسبة الذين بددوا ثرواته و ثرواث أجياله القادمة في تمويل الإرهاب وزعزعة استقرار الدول الآمنة وفي الصرف البذخي على أنفسهم وكأنما ورثوا هذه الأموال عن آبائهم وأجدادهم كابراً عن كابر. وفي اليوم الرابع لحملة «نهبوا ثروات شعبهم» كشفت تقارير إعلامية عن حجم الفساد الذي يرتع فيه حكام أسرة آل ثاني في قطر، والعمل على تضخم ثرواتهم، عن طريق السرقة في وضح النهار، حيث أظهرت التقارير مؤخرًا اشتراك كل من أمير قطر السابق حمد بن خليفة ووزير خارجيته حمد بن جاسم في نهب مليارات الدولارات من أموال الشعب قطري.وأكدت التقارير أن حمد بن خليفة وحمد بن جاسم وبعضاً من أفراد أسرة آل ثاني المحسوبين عليهما سيطروا على ما يزيد على ثلث استثمارات قطر الخارجية التي بلغت قيمتها أكثر من 67 مليار دولار. وبينت التقارير أيضًا تضخم ثروات حكام آل ثاني السابقين، فضلاً عن ارتفاع أرصدتهم ليست المالية فحسب بل من اليخوت والقصور،منها ما كان شراؤه في العلن، ومنها ما تم في الخفاء، وأكدت أن عدد القصور الشخصية المعلنة ملكيتها للأمير السابق نحو 13 قصراً، فضلا عن العشرات منها التي يمتلكها في الخفاء، ورغم ذلك يتكتم إعلام الدوحة، ويمتنع عن فتح هذه الملفات الشائكة حتى لا تثير استياء القطريين المنهوبة أموالهم تجاه الأسرة الحاكمة.وأضافت التقارير أن الأمير السابق امتلك أيضا عشرات اليخوت بمليارات الدولارات، منها اسطول مكون من 13 يختا حول العالم، دفع 1.6 مليار دولار لاقتنائها.وعلى سبيل المثال بلغت قيمة يخت «كتارا» الموجود فى فرنسا نحو 492 مليون دولار، أما يخت «قطرة» فبلغ ثمنه 495 مليون دولار، وأما يخت المرقاب فتبلغ قيمته 300 مليون دولار، فضلا عن 11 يختا آخر بقيمة 603 ملايين دولار. ويرى مراقبون أن امتلاك حاكم آل ثاني هذا العدد من اليخوت باهظة الثمن، يثير شبهة فساد حول أساليب شرائها والأموال المدفوعة التي تعد أموال الشعب القطري الذي تستولي الأسرة الحاكمة على مقدراته. وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا أمس الثلاثاء مقطع فيديو ألقى الضوء على حجم الفساد الذي يعيش فيه حكام آل ثاني في قطر.