أحمد بن جاسم: قطر حريصة على تطوير العلاقات مع أميركا

  • 4/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، على عمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تربط بين دولة قطر والولايات المتحدة. جاء ذلك خلال مخاطبته حضور أعمال المنتدى الاقتصادي القطري-الأميركي بمدينة واشنطن دي سي، الذي عُقد بالتزامن مع زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله- إلى الولايات المتحدة.وتم تنظيم المنتدى من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة، وذلك بالتعاون مع غرفة قطر، وغرفة التجارة الأميركية، ورابطة رجال الأعمال القطريين، ومجلس الأعمال القطري-الأميركي، وعدد من الجهات الرسمية في الولايات المتحدة، وذلك ضمن جولة الحراك الاقتصادي في الولايات المتحدة. هذا، وقد أكد سعادة الوزير على أن مجتمع الأعمال القطري تربطه علاقات قوية مع مدينة واشنطن، مشيراً في هذا السياق إلى أن مشروع سيتي سنتر دي سي، والمشاريع الأخرى التي استثمرت بها الدولة، وكذلك القطاع الخاص القطري، تعزز مسيرة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. وأوضح سعادته، أن القطاع الخاص القطري قام بتوجيه استثمارات مهمة لتدعيم الاقتصاد الأميركي، مشيراً إلى أن أكثر من 5 مليارات دولار، تم ضخها في قطاعات التكنولوجيا والضيافة والعقارات وتجارة المواد المنزلية. خليفة بن جاسم: علاقات اقتصادية مزدهرة مع واشنطن أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، على أهمية هذا المنتدى الاقتصادي المشترك، والذي يوفر فرصة رائعة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والتجارية، ومناقشة التسهيلات والمزايا الجاذبة للاستثمار في كل من دولة قطر والولايات المتحدة لجذب المستثمرين، والتعاون بين رجال الأعمال بما يعود بالفائدة على اقتصادَي البلدين. وقال في كلمته خلال المنتدى: «تتمتع دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية بعلاقات اقتصادية متينة ومزدهرة، حيث تعتبر الولايات المتحدة واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وعلى صعيد الاستثمارات المتبادلة، فإن استثمارات قطر في الولايات المتحدة كبيرة وقيّمة، وتتنوع لتشمل قطاعات متعددة مثل التكنولوجيا، الإعلام، الترفيه، الطاقة، العقارات وغيرها، كما يوجد تعاون كبير على مستوى القطاع الخاص في البلدين. فيصل بن قاسم: القطريون يرغبون في نقل التكنولوجيا الأميركية قال سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني رئيس مجلس إدارة البنك الخليجي -في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين- إن هناك رغبة من قبل رجال الأعمال في الانفتاح ونقل التكنولوجيا، وهناك شركات كبيرة وصغيرة في الجانب الأميركي لديها تكنولوجيا متقدمة، وتمتلك فرصة القدوم للسوق القطري، والذي يمكّن هذه الشركات من دخول أسواق قريبة من السوق القطري. ودعا سعادته لضرورة تعزيز اللقاءات والتواصل مع رجال الأعمال الأميركيين، بهدف تعريفهم على الفرص الاستثمارية في قطر، وتبادل الأفكار والنقاشات وتعزيز التواصل في المستقبل عبر زيارات منتظمة لهذه الشركات المهتمة بنقل التكنولوجيا إلى قطر. وأضاف سعادة الشيخ حمد، بالنسبة للمشاريع الكبيرة، فإن الحكومة القطرية لها مشاريع ضخمة ومعروفة لدى الجميع، ويمكن الاطلاع عليها في قطاعات الطيران والمشاريع المتعلقة بالبنية التحتية وبطولة كأس العالم 2022، بالإضافة لوجود شراكات كبيرة مع الجانب الأميركي، ولها مستقبل واعد، ونستطيع أن نعتبرها مثالاً لعمق وكبر العلاقة بين البلدين. باترسون: قطر دولة جاذبة للاستثمارات قالت السفيرة آن باترسون رئيسة مجلس الأعمال الأميركي - القطري إن وجود رغبة كبيرة من قبل الشركات القطرية في الاستثمار بالسوق الأميركي، يرجع إلى أنها ترى أن الولايات المتحدة يمكن أن تقدم فرصاً استثمارية كبيرة. وأضافت السفيرة باترسون أن قطر تسعى إلى بناء فنادق وتطوير قطاع السياحة حتى تصبح لديها إمكانات سياحية، وتقوم بالتعريف بالإمكانيات غير المعروفة وتطويرها من خلال توفير الرحلات السياحية، وغيرها من المجالات الأخرى التي تعمل فيها بشكل جيد حالياً. وأضافت أن هناك الكثير من الشراكات التي يمكن أن تتم في قطاع البنية التحتية القطرية، وهناك فرص استثمارية كبيرة للشركات الأميركية في السوق القطري، خاصة أن قطر أهم الدول في المنطقة التي تعطي فرصاً استثمارية مميزة، وبنسبة تملك 100 % في الشركات بالقطاع الخاص. كوكسي: الشركات الأميركية تدعم مشاريع مونديال 2022 تحدث كوش كوكسي -نائب رئيس الغرفة التجارية الأميركية في الشرق الأوسط- عن الإصلاحات الاقتصادية والفرص المتاحة من الشركات الأميركية، والتعرف على فرص الاستثمار في قطر. وأضاف أن بعض الشركات الأجنبية لديها مكاتب في قطر، وممثلون في واشنطن ونيويورك وغيرها من المدن، مشيراً إلى أن العلاقات الجيدة بين البلدين تولد قصة ناجحة على الدوام. وأضاف أن الشركات الأميركية يجب عليها التعرف على التطوير والتحسينات التي طرأت على القوانين القطرية لتنشيط التعاون، خاصة في قطاعات التأمين والبترول والصناعة، والتعرف على قطاعات أخرى مثل الرياضة والصحة، وخلق شراكات في هذه المجالات، والتعامل مع متخصصين في هذه الصناعات، لكي تدعم بطولة كأس العالم 2022.;

مشاركة :