تقلصت رحلات قطارات السكك الحديدية بفرنسا إلى الحد الأدنى أمس، حيث بدأ العاملون فيها أول يوم من برنامج يستمر ثلاثة أشهر بشكل متدرج ومرن من الإضرابات، احتجاجاً على خطط الحكومة لإصلاح القطاع. ويمثل هذا الإضراب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اختبار القوة الثاني الذي يواجهه مع النقابات العمالية في بلاده، بعد أن نجح في تمرير مجموعة من الإصلاحات الصديقة للأعمال داخل قوانين العمل العام الماضي. وأكدت شركة (إس.إن.سي.إف) للسكك الحديدية التابعة للدولة توقعاتها بأن يعمل قطار واحد من بين كل ثمانية قطارات عالية السرعة التابعة لها والمعروفة باسم (تي.جي.في). وقالت الشركة إن ما يزيد قليلاً عن ثلث عدد العاملين شاركوا في الإضراب، ولكن هذا العدد شمل ما نسبته 48% من الأشخاص الذين يتطلب تشغيل القطارات تواجدهم في أماكن العمل.
مشاركة :