قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن محافظة ينبع تُعتبر من أولويات الاستثمار وتعد من أهم المواقع لتطوير السياحة الوطنية على البحر الأحمر، مبينا أنها سوف تشهد قريباً كل ما يسعد نفوس زائريها ومواطنيها انطلاقا مما تشهد منطقة المدينة المنورة والمحافظات التابعة لها بشكل عام من نهضة ضخمة في مجالات كثيرة من ضمنها السياحة والتراث الوطني. وحول بقية المناطق الساحلية في المملكة التي تستهدفها الهيئة العامة للسياحة والآثار أشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن ذلك منشور بخريطة البحر الأحمر التي تم مؤخراً تحديثها، مؤكدا على أن جميع مناطق المملكة تمتلك إمكانيات ضخمة في هذا المجال فنحن بدأنا بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية مع البلديات والأمانات بشكل مباشر، فكما يعلم الجميع أن منطقة تبوك قد بدأت بخمس وجهات وبدأت في تجهيز البنية التحتية، وعسير سوف تبدأ قريبا في نفس المسار ومقبلة عليها جيزان ومنطقة المدينة المنورة ومكة المكرمة أيضا. وأضاف الأمير سلطان أن الفرق هو أنهم يأملون قريباً إن شاء الله بتوجيهات سامية ضمن توجيهات مجلس الوزراء حول موضوع التمويل السياحي الذي صدر ضمن توجيهات مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار قد أنهت مع وزارة المالية هذا المحتوى الكامل، مبينا أن التمويل السياحي الذي انتظره الجميع منذ سنوات هو الذي سوف ينهض بالسياحة على ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى إنشاء شركة وطنية متخصصة في تطوير البنية التحتية التي صدرت بقرار مجلس الوزراء المتمثل في أن تقوم الدولة بإيصال البنية التحتية للمواقع السياحية وهو ميزة كبيرة مع التمويل ووجود شركة حكومية متخصصة تدخل برأس مال مع المطورين والمستثمرين.