ثمن الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي طالب فيه مصر شعباً وقيادة بدعم اتفاق الرياض التكميلي لجمع الشمل العربي.. وشدد النحاس في تصريحات له على أن الشيء الأكثر إعجاباً وتقديراً هو الرد المصري السريع الذي صدر من مؤسسة الرئاسة والذي أعلنت فيه تجاوب القاهرة مع دعوة خادم الحرمين الشريفين حيث أعربت رئاسة الجمهورية أن مصر تثق ثقة كاملة في حكمة ورأي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتؤيد جهوده الدؤوبة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، وتقدر مواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها. وأوضح النحاس أن ما نشهده من مواقف جادة من مصر والمملكة يعكس حجم الرغبة الملحة لدى جميع الأطراف في توحيد الصف العربي من أجل إنقاذ المنطقة بأثرها مما يحاك ضدها من مؤامرات تهدف إلى تفكيك البلاد العربية وتفتيت دولها مؤكدا أن الرد المصري جاء تقديرًا لمملكة عظيمة وصديقة يقودها ملك حكيم يسعى إلى جمع الشمل في المنطقة العربية التي تواجه تحديات خطيرة يأتي الإرهاب والتطرف على رأسها.
مشاركة :