الدكتور العيسى احذروا دعايات الشر والتطرف فقد خطفت النصوص الشرعية وبثت مزاعم باطلة لتحريف المقاصد

  • 4/11/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اورد معالي الشيح الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء توصيفا دقيقا علميا حذر فيه من منطقة الفراغ الطويلة التي امتدت عبر ايدلوجيات ارهابية محسوبة زورا على الاسلام ارسلت شبهات ومزاعم وتأويلات باطلة لنصوص الكتاب والسنة لتبدأ بث سمومها بين عقول الشباب واسقاطهم في اتون التطرف والتشدد. وأكد في كلمة قالها في حفل تكريم الفائزين والفائزات أمس بجائزة الشاب عبدلله بن بدر السويدان للتميز في دورتها الخامسة والسادسة بحضور محافظ مدينة الخبر سليمان الثنيان ومدير تعليم الشرقية الدكتور ناصر الشلعان أن العقول الشابه تمثل استثمارا مهما للغاية فعندما تؤسس على هدي الكتآب والسنة النبوية فهي بذلك محفوظة ومحفوفة ببركة هذين الوحيين الكريمين كتاب الله وسنة نبيه المطهرة مشددا بأن نكون على وعي كامل بأهمية الاهتمام بعقول الشباب ليفهموا دلالات النصوص الشرعية على المنهج الوسطي المعتدل لتكون هذه الحصيلة والهمة العآلية حصانة لهم في مستقبل أيامهم ويكونوا دعاة خير للهدي النبوي وذلك نكون قد ضمنا تحصينا فاعلا لهذا الجيل ولأجل أن يكون مع كل منهم أجسام مضادة إيزاء التطرف عندما يحاول تحريف النصوص وخطفها ليحرف ويؤثر على شبابنا . وقال عندما تكون المحاضن التي ترعى القرآن والسنة على المستوى اللائق فهي بذلك تؤسس قاعدة مهمة يقوم عليها هؤلاء الشباب ويراهن على مستقبلهم الواعد المؤمل على عقولهم ووجدانهم وعزائهم فلا شك أن الاهتمام بعلوم الشريعة وفي طليعة ذلك و اسه الكتاب والسنة لهو حلية يتحلى بها طالب العلم وتبدأ بالاخلاص وتهذيب السلوك وينتج بذلك تقوية الإيمان مما قد عكس ذلك ترجمة الهدي المبارك لهذه البلاد في وسطيتها واعتدالها وفي هذا السياق نحن على لحمة واحدة نجتمع على دستور هذه البلاد الذي فهمناه على مقاصد الشريعة . واستعرض العيسى جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين واضطلاعهما بمسؤولية الاهتمام بنصوص الشريعة الإسلامية وحراستها ورعاية هذه المناشط المباركة في أفق اهتمامها بالشأن الإسلامي باعتبار هذه البلاد قبلة المسلمين ومهوى الأفئدة وذلك من خلال إنشاء المراكز العلمية والفكرية لتوضيح حقيقة الأسلام ومواجهة المد المتطرف في سلسلة شره ومزاعمه وكشف خدعته التي انتهت به إلى ظلال الإرهاب . وأضاف أن الاهتمام بهذا الشأن الفكري والعلمي يمثل حصانة للإسلام والمسلمين ويكون أيضا في إيزاء آخر أمام عاديات الشر للطرف الآخر من التطرف وهو مايسمى بالأسلام فوبيا كراهية الإسلام والتي امتدت هي وطرفها الآخر المحسوب زورا على الإسلام في منطقة فراغ طويلة . وعرج في ثنايا كلمته إلى تلك المواد المتطرفة الخطرة التي احصاها مركز الحرب الفكرية بوزارة الدفاع حيث بلغت 800 مادة متطرفة أطلقتها داعش عبر آلاف الرسائل وهي مواد هشة وضعيفة بهشاسة وفكر الإرهاب المتطرف مما ينبغي فعلا مواجهتها بالتفصيل والدخول في أعماقها وتفكيكها وتوضيح منهج توظيف العاطفة الدينية فيها المجردة عن الوعي ومصحوبة بتأويلات ومزاعم باطلة وباحداث تاريخية اساء تأويلها وبعضها منسوخ وآخر محسوب على أهله وليش للأسلام . وختم بدعوته الصادقة لرعاية العقول الشابه والتعويل عليها بأن تكون عدة وحصن هذا الدين والوطن ممتدحا في ذات السياق جائزة السويدان للتميز ودورها الكبير في رعاية العقول وصناعة الجيل الواثق والاهتمام بمعززات التطور والبناء والتميز للشباب الواعد . في المقابل اشار رئيس مجلس الامناء لجائزة الشاب عبدالله السويدان للتميز بدر السويدان في كلمته بانه من الواجب علينا تجاه هذا الجيل أن نقدم له مايفيده في تكوين شخصيته الواعية ويعزز مفهوم المواطنة لديه وقال نحتفي اليوم بجائزة الشاب عبدالله بدر السويدان رحمه الله للتميز في دورتها الخامسة والسادسة بمشاركة بلغت 115 الف طالبا وطالبة فبعد مرحلة التصفيات جاءت لحظة التتويج هذا المساء بتكريم 142 فائزا وفائزة واشار الى إن اعداد المشاركين في هذه الجائزة تؤكد أن لدينا جيلاً ممن يملكون مقومات قادة المستقبل والتي هي الإقدام والثقة بالنفس والقدرة على المنافسة والحرص على التعلم والرغبة في التميز واضاف بإسمي وباسم مجلس أمانة الجائزة نشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رعايته حفل الجائزة ودعمه المستمر لأبنائه وبناته الطلاب و الطالبات وكذلك الشكر موصول لسعادة محافظ محافظة الخبر الأستاذ سليمان الثنيان تشريفه الحفل نيابة عن سموه الكريم كما نقدم خالص الشكر لصاحب المعالي أمين رابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى على مشاركته في حفل الجائزة كضيف متحدث في هذه الدورة حيث تعد مشاركة هذه القامة العلمية فرصة ثمينة للطلاب والطالبات وأهالي المنطقة للالتقاء به والاستماع اليه وفي ختام كلمته شكر سعادة مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان وسعادة مدير تعليم الأحساء الأستاذ أحمد بالغنيم وسعادة مدير تعليم حفر الباطن الأستاذ عايض الرحيلي وكل فرق العمل من لجان تحكيمة و تنظيمية وجميع مكاتب التعليم وكافة المدارس والأسر و أمين عام الجائزة هيفاء السويدان على مابذلته من جهد وتفاني لإنجاح هذه الجائزة . واكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان إن التشجيع اليوم أصبح مطلبا اساسيا لاسيما الذي يتجه نحو الطالب والطالبة ولكل مبدع ومتميز في كافة المجالات وما نحتفي به اليوم من تكريم ل 142 فائزا من الطلاب والطالبات بجائزة الشاب عبدالله السويدان للتميز رحمه الله من مدارس تعليم المنطقة الشرقية ومحافظتي الأحساء وحفر الباطن لهو دليل تؤكده الجائزة من خلال فروعها وفئاتها المستهدفة على تحريك مكامن الإبداع والتفوق لدى الناشئة مستلهمة في ذلك فحوى المقاصد التي يحثنا عليها ديننا الحنيف وفق إطار دور المملكة وجهودها المباركة نحو التحول لمجتمع المعرفة وتعزيز الدور الثقافي والعلمي على مستوى العالم وتعزيز رؤية المملكة الطموحة 2030. والمح بإن الإيمان الراسخ من مغزى أهداف جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان رحمه الله للتميز هي بأن تكون المنهج القويم في بناء القيم الفاضلة وتعميقها في نفوس الناشئة , واستثارة همتهم نحو التمسك بكتاب الله عز وجل , وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وجعلهما منهاجا وسلوكا يسمو نحو بناء الاتجاهات الصحيحة في المجتمع بهدف إعلاء قيمة الدين وتأصيله من خلال فروع الجائزة فهي تمثل حاضنة للإبداع والتفوق , في وقت لم يعد يقبل إلا الرهان على هذا الهدف الأسمى والأعلى , وجعلها أحد المعالم الحضارية التي تشير للتفوق والإصرار على بلوغ مراميه . وفي ختام الحفل كرم محافظ محافظة الخبر سليمان الثنيان ومعالي امين رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى ومدير تعليم الشرقية الدكتور ناصر الشلعان الفائزين في دورة الجائزة الخامسة والسادسة وكذلك أعضاء لجنة التحكيم والتقطت الصور التذكارية بهذه .

مشاركة :