طبول الحرب تقرع في المنطقة حتى تحول سورية إلى محرقة!!

  • 4/11/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشاعر :لكل داء دواء يستطب بهإلا الحماقة أعيت من يداويهايقول المثل (آخر العلاج الكي) ولاشك أن ما أقدم عليه الجزار بشار من استخدام للسلاح الكيماوي لقتل مدنيين أبرياء أغلبهم من الأطفال في الوقت الذي يستخدم البراميل المتفجرة فهل تحول مثلا أطفال سوريا إلى فئران تجارب حتى يجرب فيهم السلاح الكيماوي ؟! أيضا النظام الروسي يتميز بالحماقة عندما استخدم حق النقض الفيتو لإفشال المشروع الأمريكي في مجلس الأمن وأيضا تحدى هذا النظام الروسي المجرم للصواريخ الأمريكية التي ستضرب دمشق وإنه قادر على إسقاطها بل توجيه ضربات صاروخية إلى مناطق استراتيجية في المنطقة وهو يعرف تماما أنه إذا تحدى التحالف الذي يتكون من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة وكلها دول كبرى سوف يدفع الثمن باهظا. الرئيس الأمريكي ترامب يغرد عبر تويتر ويقول (على روسيا الاستعداد لصواريخنا الذكية على سوريا) وهو بذلك يعلن رسميا عن الضربة القادمة ويتحدى النظام الروسي أن يتصدى للضربة التي حتما لن تكون مثل الضربة السابقة التي طالت مطار الشعيرات وإنما سوف تطال هذه المرة المراكز والمقرات والمطارات المهمة التي يستخدمها نظام الجزار بشار الذي اقتربت نهايته ودنا زواله وسوف يغرق معه محور الشر كما قلنا مرارا وتكرارا، إن سوريا سوف تكون مقبرة لنظام الجزار بشار والدول الداعمة له فقد تغيرت قواعد اللعبة فهناك لاعبين جدد سوف يقلبوا الطاولة على قوى الاحتلال. هناك من يقول أن الضربة سوف تكون محدودة فهي سوف تلحق الضرر بالمنشآت والمقرات والمطارات والقواعد التي يستخدمها الجيش السوري وكذلك الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وسوف تعطي لنظام الجزار فرصة أخرى للبقاء ولكن في حال تدخل الجيش الروسي هنا حتما سوف تفتح أبواب الجحيم وقد نقترب كثيرا من الحرب العالمية الثالثة. صاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان صرح بأن جيش المملكة مستعد للمشاركة في الحرب ضد نظام الجزار بشار لو طلب منه ذلك ولعل من محاسن الصدف أن يتهور الجزار بشار ويستخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين السوريين في الوقت الذي يقوم الأمير محمد بن سلمان بزيارة تاريخية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك فرنسا ولاشك أن الأمير محمد بن سلمان شجع الرئيس ترامب وكذلك الرئيس ماكرون على ضرب نظام الجزار بشار بل كان أيضا يشجعهم على ضرب النظام الإيراني قبل أن يمتلك القنبلة النووية وهنا سوف تكون هناك مواجهة سعودية إيرانية لا محالة لدرء الخطر الإيراني عن المنطقة .هناك إصرار غريب من النظام الروسي والرئيس بوتين على حماية نظام الجزار بشار وهنا بيت القصيد لأنه لو رفعت روسيا يدها عن النظام السوري سوف تطبق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالقضية السورية وأبرزها القرار رقم 2254 وسوف يتجنب النظام الروسي الحرب المدمرة ولكن تمسك النظام الروسي بالنظام السوري وحمايته والحرص على بقائه سوف تكون له عواقب وخيمة وكما يقول المثل (على نفسها جنت براقش) فكان هناك أمل بتجنب الحرب لو لم تستخدم روسيا الفيتو وتفشل القرار الأمريكي ولكن هو الغرور والصلف الروسي الذي يتحدي العالم من أجل شخص هو الجزار بشار وسوف يندم الرئيس الروسي بوتين على اتخاذ هذا القرار تماما كما يقول الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تندم إذا قامت بضرب نظام الجزار بشار والأيام القادمة سوف تكشف من سوف يندم وعلى الأرجح أنه سيكون محور الشر وإن غدا لناظره قريب .أحمد بودستور

مشاركة :