منسوبو «شريعة الأحساء»: يد الإرهاب تظل قاصرة مهما فعلت

  • 11/21/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء ـ مصطفى الشريدة توحدت انطباعات أساتذة الأحساء ومنسوبي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء، حول تجريم حادثة إطلاق النار في بلدة الدالوة بالأحساء، وشددوا على أن المجتمع في الأحساء متعايش منذ مئات السنين بنسيجه الاجتماعي المتنوع، واستنكروا تلك الجريمة البشعة التي تستهدف زعزعة أمن الوطن. وأوضح عميد الكلية الدكتور خالد الدنياوي أن يد الإرهاب والإرهابيين تظل قاصرة مهما حاولت، واستهدافها لهؤلاء الأبرياء محاولة فاشلة لإثبات نجاحهم، بينما الواقع يقول إنهم يخسرون الحياة والآخرة، وقال «هم جاءوا إلى المكان الخطأ باستهدافهم اللحمة الوطنية عبر بوابة حصينة هي محافظة الأحساء التي تربى أهلها على التآلف والتوافق والتلاحم، وبُنِي مجتمعها الآمن على السلم ومحبة الخير، وتظل الأحساء جزءاً من هذا الوطن الغالي». وأكد أن الأحساء مجتمع يتعايش على مدى التاريخ، ومر بأزمات واختبارات كثيرة فكان يتألق فيها من ناحية الوحدة الوطنية والتعايش والسلم الاجتماعي، وهذه الجريمة ستزيد أهالي الأحساء إصراراً على التواصل. أما أستاذ الثقافة الإسلامية في الكلية البرفوسور عبداللطيف الحسين، فأكد أن مجتمع الأحساء يتميز بصفات حسنة، وأضاف «ما حدث مؤخراً في بلدة الدالوة من قتل وسفك للدماء وإصابات وترويع للآمنين وفساد في الأرض، لهو جرم عظيم وشر وبيل وإشاعة للفتن، لذا فإن النفوس جميعاً في مجتمع الأحساء والمملكة العربية السعودية تجمع على إنكاره واجتثاثه ورفضه جملة وتفصيلاً». وشدد رئيس قسم الأنظمة في الكلية الدكتور وليد المعيدي، على أن هذه الأعمال لن تزيد أهل هذه البلاد إلا لحمة وتكاتفاً وتماسكاً للوقوف في وجه كل من أراد المساس بأمن الوطن والمواطنين. ووصف أستاذ الفقه في الكلية الدكتور محمد العقيل، الجريمة بأنها شنيعة، واعتداءٌ سافر، وإرهابٌ ظاهر؛ واعتداءٌ على الأنفس المعصومة، وترويعٌ للآمنين، ومحاولةٌ فاشلة لبث الفتنة بين أهل الأحساء الأوفياء الذين أعلنوا تماسكهم وحبهم لولاة أمرهم ووطنهم الغالي وبراءتهم من كل فكرٍ إرهابي أثيم.

مشاركة :