التويجري: أرفض البقاء في أي عمل أكثر من 10 سنوات

  • 11/21/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اتخذ أحمد بن عبدالله التويجري قراره بالتقاعد المبكر ليتفرغ لحياته الخاصة والتواصل مع مجتمعه من خلال الأعمال التطوعية، وبين أن تلك الخطوة هي ضمن مخطط قديم، ينص على ألا يبقى في عمل محدد أكثر من 10 سنوات، لذلك تنوعت أدواره، فمنذ أن تعين معيدا في المعهد الزراعي كبر طموحه، وواصل دراسته وهو على رأس العمل حتى حصل على البكالوريوس في العلوم الإدارية، وترقى في المعهد الزراعي الى أن أصبح وكيل المعهد لشؤون الطلاب، ويضيف التويجري «بعد ذلك خرجت الى القطاع الخاص حيث اصبحت مديرا لمصنع التمور والبان القصيم ثم أمينا عاما للغرفة التجارية في القصيم لمدة عشر سنوات». وقال التويجري «خلال عملي أمينا للغرفة كنت مديرا عاما لنادي الفروسية بالقصيم سنوات عشرا ومثلها أمينا للجنة اصدقاء المرضى بالقصيم وعضوا في مجلس منطقة القصيم دورتين متتاليتين 8 سنوات كنت خلالها رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس، بعد ذلك قررت التفرغ لرأسمالي الحقيقي وهم اسرتي كما ادير اعمالي الخاصة». وبين التويجري الذي لا يغيب عن كل مناسبات المجتمع والحاضر مع الجميع في افراحهم واحزانهم أن فلسفته في الحياة كانت ناجحة بألا يبقى أسير عمل واحد، وكان ذلك محفزا لتقديم الافضل والتنوع وكان فرصة لتكوين علاقة أكبر مع المجتمع الذي يسعد الانسان أن يقدم له ما يستطيع. واعتبر التويجري تجربته في الغرفة التجارية فترة تحديات عمل أثمرت عن تطور في الأداء والشراكة المجتمعية من خلال مساهمة الغرفة في الحراك المتنوع الذي شهدته بريدة والمنطقة، مشيرا إلى أن العمل في اللجنة الاقتصادية في مجلس المنطقة مهما من أجل المساهمة في وضع الأطر للتنمية الاستثمارية التي تعتبر القصيم احد المناطق الناجحة بها. وأفاد أنه تشرف بالعمل في العديد من اللجان التطوعية، لافتا إلى أن العمل بها كان مختلفا لمن يدخل دهاليز خدمة المجتمع، فالحياة تتكامل بالأفراد، مشيرا إلى أنه ليس مبتعدا عن الحراك المجتمعي. وأضاف «رغم أني استثمر في ابنائي، إلا أن من اعتاد العمل لا يمكن ان يركن للراحة ولذلك أدير عملا خاصا يصنع مستقبل أسرتي بعد توفيق الله عز وجل»، مطالبا الشباب بالعمل في خدمة الوطن والمجتمع والمشاركة في تحقيق نجاحاته.

مشاركة :