دبي (وام) بدأت أعمال البرنامج الإعلامي الوطني للشباب أمس الأول الذي ينظمه نادي دبي للصحافة ومؤسسة وطني الإمارات وبدعم من 40 مؤسسة إعلامية وأكاديمية. وشملت المؤسسات الإعلامية المشاركة في البرنامج كلاً من صحيفة الشرق الأوسط وذا ناشيونال والبيان والاتحاد والخليج والإمارات اليوم وقناة العربية و«إم بي سي» و«سي إن إن» ومؤسسة دبي للإعلام وشركة أبوظبي للإعلام، بالإضافة لسكاي نيوز عربية ووكالة «رويترز» للأنباء و«بلومبيرغ» ووكالة الصحافة الفرنسية و«فيس بوك» و«جوجل» و«تويتر» ومنصة «دبي بوست» وشبكة الإذاعة العربية. أما المؤسسات الأكاديمية، فشملت كلية محمد بن راشد للإعلام، وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأميركية في الشارقة، ووزارة شؤون الرئاسة والأرشيف الوطني. ويطرح البرنامج 9 محاور لتدريب وتأهيل المنتسبين في مجال الابتكار والتحرير الصحفي والاتصال، وتهتم المحاور بتنمية مهارات الإلقاء وتنمية مهارات التحرير والكتابة واستشراف المستقبل الإعلامي والذكاء الإعلامي، بالإضافة لمهارات الاتصال والإعلام الجديد وتنمية المهارات القيادية ومهارات التصوير والإخراج. وتتضمن أجندة البرنامج الإعلامي الوطني للشباب دورات تدريبية في علم النفس الإعلامي وصناعة الرسالة الإعلامية بمقر نادي دبي للصحافة في 29 مايو المقبل و5 يونيو ومن 25 إلى 26 يونيو تستنفذ برامج تنمية مهارات الكتابة تتضمن دورة تدريبية في تحرير المحتوى الإلكتروني في مقر صحيفة الإمارات اليوم. وفي 2 يوليو، سيلتحق المنتسبون بدورة تدريبية خاصة عن مهارات التحرير الصحفي تقدمها وكالة أنباء « بلومبرغ الدولية» بمقر الوكالة ويختتم برنامج تنمية مهارات التحرير الصحفي وفن الكتابة بدورة مفصلّة عن أساسيات كتابة المقال يوم 3 يوليو في مقر نادي دبي للصحافة. وتتضمن باقة برامج الإعلام الجديد 3 دورات تدريبية عن تحرير المحتوى الرقمي في 9 يوليو بمقر نادي دبي للصحافة واستراتيجية الإعلام الرقمي بتاريخ 10 يوليو بمكتب شركة الـ«فيسبوك» بدبي واستراتيجية الإعلام الرقمي بتاريخ 11 يوليو بمكتب شركة «تويتر» بدبي، وستقدم شركة أبوظبي للإعلام دورة عن إلقاء الخطابات يوم 16 يوليو بمقر النادي بدبي. وأفاد ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، أثناء الجلسة الافتتاحية، بأن التطورات والتغيرات السريعة التي يشهدها المشهد الإعلامي في العالم كانت الدافع الأول لإطلاق هذا البرنامج منذ البداية، لاسيما مع ظهور قنوات تواصل إعلامية جديدة لم تكن موجودة في السابق وأصبحت تحظى بمتابعة واهتمام الشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر في أي مجتمع من المجتمعات. وأكد أن البرنامج من شأنه أن يعزز بصورة مباشرة من مشاركة الشباب الإماراتيين في صياغة المستقبل الإعلامي المحلي.