دبي (الاتحاد) نظم نادي دبي للصحافة، في مقره الرئيسي، جلسة تفاعلية وتدريبية لأعضاء «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب» بمشاركة الإعلامي أحمد اليماحي، من شركة أبوظبي للإعلام، بهدف إطلاع أعضاء البرنامج على مهارات الإلقاء، وذلك ضمن أعمال البرنامج الذي ينظمه النادي بالتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات» وبدعم من 40 مؤسسة إعلامية وأكاديمية محلية وعربية عاملة في الدولة. وأكدت مروة ناصر الكودة، تنفيذي أول العلاقات الإعلامية في نادي دبي للصحافة والمشرفة على البرنامج الإعلامي الوطني للشباب، على أن مشاركة أعضاء البرنامج في الجلسة الخاصة «فن إلقاء الخطابات» من شأنها أن تسهم في تعزيز الوعي بأهمية الإلقاء وطرقه، وأساليبه وخصائصه الفنية والتقنية، وعلاقته بالتلفزيون ومهارات الأداء في البرامج والتقارير المتنوعة. مؤكدة في السياق ذاته، على حرص نادي دبي للصحافة على تعزيز مهارات طلبة الجامعات والشباب المهتمين في كافة التخصصات الإعلامية الحديثة، بهدف إعداد جيل من الإعلاميين الشباب يواكبون متغيرات العصر في المجالات الإعلامية كافة، بما فيها تلك المجالات أو التخصصات المتوقع ظهورها مستقبلاً. وأضافت: نادي دبي للصحافة مستمر على الدوام في وضع الخطط الرامية إلى صقل مهارات الشباب وطلبة كليات الإعلام في مختلف المجالات، ليكونوا قادرين على المساهمة الفاعلة في مسيرة التطوير والتجديد. بدوره قال، الإعلامي أحمد اليماحي خلال الجلسة، إنها تسعى إلى إبراز تقنيات الإلقاء والخطابة وطرقه المختلفة التي تعتمد على الصوت والأداء الجيد، وأساسيات إدارة الحوار المباشر. والتعبير بصورة فعالة ومؤثرة، والتحلي بالجرأة والبلاغة، وتعليم قيمة استخدام لغة الجسد كجزء من الخطاب. وأضاف: من أهم المهارات التي تؤثر على المشاهد والمستمع هي النطق السليم ومخارج الحروف وتلون الصوت البشري أثناء الإلقاء، مؤكداً على أهمية تأهيل دفعة جديدة من الطاقات الشابة وتدريبهم على فنون الخطابة والإلقاء وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الإعلامية. يُذكر أن البرامج التدريبية التي ينظمها نادي دبي للصحافة سنوياً، تهدف إلى الإسهام في تطوير أداء القيادات الإعلامية والمواهب في المؤسسات الصحفية والإعلامية وكليات الإعلام في الدولة.