أخلت قوات الأسد مطارات وقواعد عسكرية عدة، بينها قيادة الأركان ومبنى وزارة الدفاع في #دمشق على خلفية تهديدات #واشنطن بشن ضربة في البلاد رداً على تقارير عن هجوم كيمياوي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتتوعد دول غربية عدة على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا منذ يومين بـ”رد قوي” بعد اتهامات وجهت إلى دمشق بتنفيذ هجوم كيمياوي في #دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وحذر الرئيس الأميركي دونالد #ترمب، الأربعاء، #روسيا، حليفة دمشق، مؤكداً أن “صواريخ جديدة وذكية” قادمة لتضرب سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “أخلت قوات النظام منذ مساء الثلاثاء مطاراتها العسكرية، مثل التيفور (في وسط البلاد) والسين والضمير (في ريف دمشق)، فضلاً عن قواعد قيادات الفرق العسكرية مثل الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري في محيط دمشق”. وأضاف أن عناصر حراسة بقوا في هذه المراكز، مضيفاً أن “الطائرات الحربية غادرت ونقل بعضها إلى #قاعدة_حميميم الروسية في غرب البلاد”. ولم يورد جيش النظام السوري أي معلومات في هذا الخصوص. يشار إلى أن رئيس النظام السوري بشار الأسد لم يعلق على التهديدات الأميركية.
مشاركة :