عندما تكون المشاعر مؤلمة والألم يتضاعف ,ورغم كل الأبتسامات ,فإن الحياة قد تكون بعدد السنين ولكنها في نفس الوقت ,قد تعطيك أملاً في هذه الحياة ، لأن الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بما حوله ,لنتعلم منها كي نعيشَ سعيدين على الرّغمِ من قسوَتِها ومفاجأتها الكئيبة في بعض الأحيان . ومما يفقد للحياة بهجتها وطعمها عندما يكون الألم لأقرب الناس اليك , وافضلهم برائة وسعادة. بعد هذه المقدمة المؤلمة , نقف جميعاً لقلب البراءة الذي قد ينزف الماً ويتقطع حزناً مع طفلة صغيرة عربية (من الجنسية السودانية وتدعى ,, علياء,,) التي اخذتها أقدار الدنيا وأصٌيبت بمرض السرطان والدها يعمل سائق في إحدى الشركات بالمملكة , وبعدما كانت تتعالج في احد مستشفيات المملكة بالرياض ,أوقفوا العلاج عنها وانتقلوا للشرقية وتعالجت بالكيماوي , ولكن الأن توقفت حياتها عل على زراعة خلايا جذعية ورفضوا علاجها بداعي انها أجنبية ومايؤلم ان عمرها 7 سنوات وراسل والدها الهند ووجدوا لها علاح بمبلغ 35 الف دولار وجمع 10 الف وباقي المبلغ عجز عنه والدها , والأطباء قالوا انها لابد ان تزرع لها خلايا خلال فترة قصيرة جداً او إن المرض سيداهم جسمها مرةً اخرى وربما قد يؤدي لوفاتها لاسمح الله لعجز الخلايا الان في جسمها عن تحمل العلاج . وعبر ,,صحيفة اشراق لايف,, يناشد والدها سمو ولي العهد الأمين , وصاحب الأيادي البيضاء وبلسم شفاء بعد الله تعالى لكل مريض ومحتاج, ومن لديه القدرة بعد الله تعالى في علاجها او توفير ماتبقى من المبلغ من اهل القلوب الرحيمة .لإنقاذ حياة إبنته التي تعاني من هذا المرض الخبيث , رغم انه قد تقدم بطلب مسبق للديوان الملكي من اجل علاج ابنته علياء إلا إنه الى وقته لم يتم الرد عليه. علماً ان جميع المعلومات تحتفظ بها الصحيفة, وكفانا وياكم شرور الأمراض ونسأل الله . لعلياء الشفاء الدائم انه ولي ذلك والقادر عليه.
مشاركة :