قال محمد العرابي ، وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ، إن زيارة الرئيس البرتغالى للقاهرة تمثل علامة فارقة فى مسيرة العلاقات المصرية البرتغالية لما تجمعهما سمات مشتركة على صعيد السياسة الخارجية واتفاق فى رؤي الحل السلمى فى المنطقة.وأوضح "العرابي"، فى تصريحات خاصة لـ"صدي البلد"، أن دولة البرتغال تمثل أهمية كبيرة لمصر باعتبارها استكمالاً لمنظومة الاتحاد الأوروبي وتأتى ضمن مجموعة "الاتحاد من أجل المتوسط" مما يعزز موقف مصر فى العديد من القضايا .وأشار "وزير الخارجية الأسبق"، إلى أن أهم مايميز الزيارة ويعلى منها ايضا اللقاء المرتقب للرئيس البرتغالى مع شيخ الأزهر والبابا تواضروس مما يظهر رسالة تسامح وإبراز لإسهام مصر فى تعميق هذه المفاهيم الدينية.واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة نظيره البرتغالي مارسيلو دي سوزا.. ويبحث الرئيسان القضايا الرئيسية في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وسبل إنهاء الأوضاع المتدهورة في سوريا وليبيا واليمن والعراق.وتعقب المباحثات الثنائية جلسة مباحثات موسعة بحضور الوزراء وكبار المسئولين من الجانبين لاستعراض ما تم إنجازه من خطوات لتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس السيسي الأخيرة إلى العاصمة البرتغالية لشبونة لتعزيز التعاون بين القاهرة ولشبونة، ومن المقرر أن يتحدث الرئيسان إلى وسائل الإعلام عقب انتهاء مباحثات.