المؤتمر الإسلامي الدولي : القدس عاصمة فلسطين الأبدية وزيارتها واجبة

  • 4/12/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أقر البيان الختامي لمؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي التاسع، الذي انعقد في مدينة رام الله، أن مدينة القدس المحتلة هي عاصمة فلسطين الأبدية، وزيارتها واجبة على كل مسلم يستطيع فعل ذلك.وجدد البيان الذي تلاه وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف دعيس، في ختام أعماله التي استمرت لمدة يومين، رفضه لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بشأن القدس، مؤكدا أن القدس الشرقية هي عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.وشدد على ضرورة نشر تعريف بالمسجد الأقصى، باللغتين العربية والإنجليزية، أو أية لغات أخرى، بحيث يتم ذلك من خلال التنسيق بين وزارتي الأوقاف والخارجية، والجهات ذات العلاقة، ونشره على المواقع الرسمية الإلكترونية، وحث الجامعات على تدريس مادة تتعلق بالقدس ومساق يسمى "القدس".ودعا البيان إلى ضرورة الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، معلنا دعمه للجهود المبذولة لإتمام المصالحة والوحدة الوطنية لتحقيق طموحات شعبنا.واعتمد البيان كلمة الرئيس محمود عباس خلال المؤتمر، كوثيقة من وثائق المؤتمر التاريخية، وموجبة بالعمل على أساسها ووفقها، واعتبارها برنامج عمل واجب التطبيق، مثمنا في الوقت ذاته دوره في رعاية المؤتمر ودعمه.وأعلن البيان الختامي أن الشخصيات التي حرمها الاحتلال من الدخول إلى فلسطين مدعوة لحضور المؤتمر العاشر لشد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى المبارك، وكافة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، داعيا العلماء والدعاة إلى حث المسلمين على ذلك، باعتباره فضيلة دينية وضرورة سياسية، من أجل حماية القدس وكافة الأماكن المقدسة في فلسطين.وأشار البيان إلى ضرورة توجيه الدعوة إلى القمة العربية التي ستنعقد بعد أيام في المملكة العربية السعودية، لاتخاذ موقف حازم لدعم مواقف الرئيس محمود عباس في مبادرته السياسية، والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، وتقديم الدعم اللازم للقدس الشريف والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.وثمن البيان موقف كافة الجهات والدول والمنظمات المشاركة والشريكة لاسيما المملكة الأردنية الهاشمية، على تسهيل دخول زوار القدس ورعايتهم فيها، وكذلك الدور الهام للباحثين والأكاديميين المشاركين في المؤتمر من خارج فلسطين وداخلها.كما ثمن البيان الختامي دور ضيوف فلسطين القادمين إليها من كل دول العالم في القارات الست، والذين منع الاحتلال حضورهم، لتعزيز التضامن والالتفاف الدولي حول قضيتنا الوطنية العادلة، مطالبا بتوسيع هذا الدعم والمساندة كي نتمكن من القيام بمسؤولياتنا الكاملة في نصرة القدس وحمايتها ومواجهة المخاطر المحدقة بها.وأعلن البيان الختامي قبول التوصيات وأوراق العمل التي قدمت في المؤتمر لتكون ضمن كتاب وجزء من هذا البيان.

مشاركة :