القاهرة: «الخليج»أكد أدباء مصر، المشاركون في المؤتمر العام لأدباء مصر الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ، من خلال توصيات المؤتمر، الموقف الثابت للمثقفين المصريين برفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وتأكيد أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين مع الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتأكيد الدعم الكامل لحرية الفكر والإبداع، ورفض كافة أشكال القمع ضد المبدعين والمفكرين بشكل تعسفي يخالف القانون والأعراف الدولية، وتأكيد دور المثقفين في مواجهة الإرهاب والتطرف.افتتح المؤتمر حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، الذي أكد أن المؤتمر يأتي في لحظة فارقة في تاريخ مصر وتاريخ الأمة والمنطقة، في ظل المواجهة الدائمة للتنظيمات الإرهابية التي تقوم بها مصر والدول العربية، ولولا هذه الحرب الإرهابية، ما كان ممكنا للآخرين أن يتجرؤوا علينا، ويعلنوا أن القدس عاصمة أبدية لـ«إسرائيل».وتحدثت الناقدة فريدة النقاش - رئيسة المؤتمر - قائلة: إن المؤتمر يجيء في لحظة صعبة، فها هي القدس تتعرض لمؤامرة كبرى من قبل الإمبريالية الأمريكية التي تتغذى على التفكك العربي والاقتتال الأهلي في عدد من البلدان، وهذا يتطلب كفاحاً مستمراً وتأسيس هذا الكفاح الشامل على رؤية ثقافية متكاملة، وكل المثقفين مدعوون للمشاركة في بلورتها بعمق وصبر، واضعين في الاعتبار أنه مهما طال الزمن فإن الاحتلال إلى زوال.