غوتيريش يرحب بزيارة وفد مجلس الأمن إلى ميانمار

  • 4/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بداية من أواخر الشهر الحالي. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوغريك، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: "يرحب السيد غوتيريش بزيارة وفد مجلس الأمن إلى ميانمار، والعراق خلال الفترة من 26 أبريل/نيسان الجاري إلى 2 مايو/أيار المقبل"، دون تفاصيل إضافية. وأضاف: "يأمل (غوتيريش) في أن تؤدي زيارة وفد المجلس إلى ميانمار إلى تحسين الظروف التي يعيشها سكان الروهنغيا في راخين (إقليم أراكان/غرب)، وأن يظهر أعضاء الوفد الزائر موقفًا موحدًا من الأزمة". وأردف: "نأمل أن تؤدي زيارة ميانمار إلى تحسين الموقف وخفض حدة التوتر الذي يواجهه الروهنغيا، الذين يعيشون هناك، وأن نرى تطبيقًا لتوصيات الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان". وفي فبراير/شباط الماضي، رفضت سلطات ميانمار استقبال وفد مجلس الأمن، وقالت إن الوقت غير مناسب، وفق ما صرح به للصحفيين رئيس مجلس الأمن آنذاك، المندوب الكويتي منصور العتيبي. وأوصي كوفي عنان، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، ورئيس اللجنة الاستشارية المعنية بإقليم أركان، في تقرير قدمه إلى سلطات ميانمار ومجلس الأمن الدولي في 23 أغسطس/آب الماضي، بضرورة وقف أعمال العنف والسماح لمواد الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين، والمساعدة في العودة الكريمة والطوعية للاجئين الروهنجيا إلى ديارهم في نهاية المطاف. ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، أطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة موجة جديدة من الجرائم ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان. وأسفرت الجرائم المستمرة، منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن تهجير مئات الآلاف. ومنذ عقود، تعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر خضوعاً للاضطهاد في العالم". وحسب بيانات الأمم المتحدة، فرّ 688 ألفًا من مسلمي أراكان إلى بنغلاديش، منذ بداية الجرائم بحقهم في أغسطس، وحتى 27 يناير/كانون الثاني الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :