باريس (أ ف ب) يرى خبراء أن للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدة أسباب للرد عسكرياً على هجوم كيميائي مفترض في سوريا، بدءاً بمصداقيته بشأن «الخطوط الحمراء» و«علاقته المتينة» مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وسيتحول الرئيس الفرنسي الذي كان واضحاً بشأن نواياه، لأول مرة إلى قائد عسكري لإصدار أوامر بتنفيذ عملية عسكرية، بعد أن ورث عن سلفه العمليتين ضد الإرهابيين في المشرق والساحل. وستعلن فرنسا ردها على الهجوم «في الأيام المقبلة» بالتنسيق مع شركائها الأميركيين والبريطانيين، حسبما أعلن ماكرون يوم الثلاثاء الماضي، مؤكداً علناً أنه ينوي «ضرب القدرات الكيميائية التي يملكها النظام» السوري. ويرى عدد من الخبراء أنه ليس أمام ماكرون أي خيار آخر، إذا أراد أن يترجم عبارة «وجود خطوط حمراء» في سوريا. ووفقاً لهذا المبدأ ستعمد فرنسا لشنّ ضربات عندما يتخذ الهجوم الكيميائي طابعاً «فتاكاً» و«تثبت» مسؤولية النظام. ورأى «برونو تيرتري» الخبير في مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية أنه «خلافاً للأحداث المفترضة أو المحققة التي وقعت في الأشهر الأخيرة، فإن ما حصل في دوما يوم السبت الماضي انتهاك كبير وفاضح للخطوط الحمراء الغربية». ... المزيد
مشاركة :