أعرب رئيس كتلة الحزب المسيحي الديموقراطي بالبرلمان الألماني فولكر كاودر عن ترحيبه بمقررات اللقاء الدولي "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين" الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالعاصمة النمساوية فيينا، معتبرًا هذه القرارت خطوة رائدة نحو التعايش السلمي بين المسلمين وغير المسلمين، وبالتالي ضربة للتنظيمات الإرهابية. وأوضح كاورد في تصريح صحفي أمس أن العلماء المسلمين أكدوا خلال اللقاء الدولي عن رفضهم القاطع للجرائم التي ترتكبها عناصر ما يُطلق عليه بتنظيم "داعش" الإرهابي في سورية والعراق، وأن الدين الإسلامي يكفل حرية الإنسان وحقوقه ومعتقداته.