رئيس الشورى: تدشين «كرسي الملك حمد» خطوة رائدة لتنشئة الشباب على قيم السلام والتعايش ونشرها عالميًا

  • 11/7/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن تدشين (كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي) في جامعةسابينزا بالعاصمة الإيطالية روما، تُعد خطوة رائدة ومبادرة خلّاقة من المبادرات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ستُسهم في تنشئة الشباب على قيم السلام والتعايش والإخاء، ونشر هذه القيم في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين عُرفت منذ مئات السنين بانفتاحها على مختلف الحضارات والأديان، وتمثل نموذجًا متقدمًا في تبني الحوار والتعايش والقبول بالآخر. وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى، بالنهج الحكيم لجلالة الملك المفدى، وحرص جلالته على نقل تجربة مملكة البحرين في التعايش والتسامح إلى العالم، لتكون هذه التجربة منهجًا ونبراسًا لطلبة الجامعات المرموقة، مؤكدًا أن تدشين كرسي الملك حمد يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل مملكة البحرين، ويُعلي مكانتها بين دول العالم.وقال معالي رئيس مجلس الشورى إن مملكة البحرين بقيادتها الحكيمة، لطالما جسّدت أسمى معاني وقيم التعايش السلمي والوسطية والاعتدال، ونشأ شعب البحرين وتربى على هذه القيم النبيلة، وهو الأمر الذي جعلها من الدول الرائدة والمبادرة لنشر هذه القيم عالميًا.وأشار معاليه إلى أن اختيار جامعة سابينزا العريقة، وما تمتلكه من سجل ناصع منذ تأسيسها في العام 1303م، باعتبارها المهد الأوروبي للحضارات، سيكون انطلاقة مهمة لمحاربة الجهل، ولنشر السلام والعدل في جميع مجتمعات العالم، ليصبح القاعدة الأساسية لجميع خطط واستراتيجيات البناء والتقدم الذي تنشده كل الدول.ولفت إلى أن العلم والثقافة والمعرفة ركائز أساسية يجب على الشباب والناشئة السعي للحصول عليها، ليكونوا قادرين على بناء أوطانهم، والإسهام في نهضتها وتقدمها، معتمدين في ذلك على القيم الإنسانية النبيلة.وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن ثقته بالشباب والباحثين الذين سيدرسون ضمن كرسي الملك حمد، التاريخ والعلوم الاجتماعية والأديان والتأملات الثقافية، مؤكدًا أن مخرجاتهم التعليمية ستكون انعكاسًا حقيقيًا للرؤى والأهداف التي وضعت لنشر السلام والمحبة، ودعم قيم التعايش بمختلف السبل في جميع دول العالم.وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالجهود التي بذلها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ووزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي، وعملهم الدؤوب والمتواصل، والذي أسهم في تدشين كرسي الملك حمد في احتفالية عالمية كبرى، شهدت حضورًا أمميًا وأكاديميًا من مختلف الدول والجامعات.

مشاركة :