«متى نسكن»: لن نسكت عن تحويل أرض أبوحليفة إلى منتزه

  • 4/13/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعتصم أعضاء حملة «متى نسكن» وعدد من المواطنين من أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة في أرض أبوحليفة مساء أول أمس، للمطالبة بسرعة تخصيص الأرض لمستحقي الرعاية السكنية، وعدم تحويلها إلى منتزه عام. وناشد الناطق الرسمي للحملة مشعان الهاجري، سمو رئيس الوزارء الشيخ جابر المبارك، والنائب الأول لسمو رئيس الوزارء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، أن يشملا إخوانهم وأبناءهم بعطفهم الأبوي، وتمكين المؤسسة العامة للرعاية السكنية من أرض أبوحليفة، بدلا من تحويلها إلى منتزه عام، قائلا «المواطنون لا ملاذ لهم بعد الله إلا ثقتهم في سموكم، وتأكيدكم الدائم على المسؤولين في أكثر من مناسبة على إعطاء القضية الإسكانية أولوية الحل». وأبدى الهاجري استغرابه من وزير البلدية المهندس حسام الرومي، الذي أكد خلال مقابلته له في مجلس الأمة، رغبته في إرجاع الارض إلى الهيئة العامة للزراعة، مؤكدا بأن «الحملة لن تسكت عن هذا الأمر، الذي سيدمر أحلام الكثير من الأسر الكويتية، التي تخلت عن دورها في التخصيص على اراضي خيطان وغرب عبدالله المبارك، رغبة منها في التخصيص على أرض أبوحليفة، خصوصا بعد أن تم الإعلان بكتب رسمية عن تنازل هيئة الزراعة عن الارض لصالح الإسكان». وقال «من المعيب أن يتم التعامل مع المواطنين بهذه الطريقة التي فوتت الفرصة عليهم في الحصول على مسكن كان في متناولهم»، مستغربا «السعي إلى تحويل أرض منسية لمدة 35 عاما لحديقة، في حين أن هناك آلاف الاسر بلا مسكن يضمهم ويوفر لهم الاستقرار». وشدد على ضرورة الإسراع في تسليم الارض إلى «السكنية»، لتمكينها من توزيع الارض على المواطنين الذين انتظروا ما لا يقل عن 20 عاما للحصول على مسكن ملائم، معتبرا «تنازل هيئة الزراعة بكتب رسمية عن الارض لصالح الإسكان، دليلا لعدم حاجتها إلى تحويل الارض إلى منتزه».

مشاركة :