أبوظبي: آية الديب كرمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ حميد بن راشد، حفيد صاحب السمو حاكم عجمان الذي فاز بالمركز الأول في مسابقة الواعظ الصغير التي أطلقتها الهيئة تشجيعاً للناشئة من أبناء الدولة المواطنين في ترسيخ الثقافة الدينية والقيم والفضيلة، كما كرمت الهيئة فجر علي النقبي الفائزة بالمركز الثاني، وعلياء إسماعيل مطر الجنيبي نجلة لاعب المنتخب الإماراتي إسماعيل مطر، والحاصلة على المركز الثالث في المسابقة.هنأ الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة، الشيخ حميد بن راشد بفوزه، مشيداً بالتربية الأخلاقية الراقية التي اتسم بها أصحاب السمو الشيوخ وأنجالهم وأحفادهم، كما هنَّأ الفائزين بالمسابقة، وقال إن إحياء المناسبات الدينية وإشراك الناشئة بها يعزز الاستدامة والتميز والسعادة في مجتمع دولة الإمارات.جاء التكريم خلال الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج الذي أقامته الهيئة وحضره الدكتور محمد مطر الكعبي، والمديرون التنفيذيون فيها، ولفيف من رجال الدين رؤساء الكنائس في الدولة، وجمهور كبير من العلماء والباحثين. ورفع الدكتور الكعبي بهذه المناسبة أصدق التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتعه بوافر الصحة والعافية، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات. بدأ الاحتفال بالسلام الوطني، ثم تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، وألقى كلمة الهيئة عمر حبتور الدرعي، مدير إدارة الإفتاء الذي قال إن معجزة الإسراء والمعراج باقية أبد الدهر تجلت فيها آيات ربنا الكبرى. وقال الدرعي إن معجزة الإسراء والمعراج، حلقة وصل بين ثلاثية آفاقية تنطلق من مكة مهوى الأفئدة، وتمر بمحطة بيت المقدس، وتنتهي إلى الملأ الأعلى، وثلاثية زمانية، تبدأ من أفق ضيق في الماضي، إلى أفق أوسع في الحاضر، إلى الأفق الأعلى في المستقبل.وألقت الواعظة في الهيئة ماريا الهطالي كلمة عن معراج القيم.من جانب آخر رافق الدكتور الكعبي رؤساء الكنائس في جولة بالمركز الرسمي للإفتاء تعرفوا خلالها إلى آلية استقبال المركز للفتاوى وآلية الرد عليها. وأكد الكعبي أن كل من يقدم فتوى خارج منظومة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والمركز الرسمي للإفتاء يتم محاسبته قانونياً مؤكداً دقة الفتاوى التي يصدرها المركز الرسمي للإفتاء. وقال القس أنطونيوس ميخائيل، ممثل الكنيسة القبطية المصرية، نشعر خلال تواجدنا في الإمارات بالمحبة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤكداً أن دولة الإمارات رائدة في مجال التسامح الديني، وتعتبر المثل والقدوة لكل شعوب العالم.
مشاركة :