كرّمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ حميد بن راشد، حفيد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الذي فاز بالمركز الأول في مسابقة الواعظ الصغير التي أطلقتها الهيئة تشجيعا للنشء من أبناء الدولة المواطنين في ترسيخ الثقافة الدينية والقيم والفضيلة. وجاء هذا التكريم خلال الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج الذي أقامته الهيئة وحضره الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة، والمديرون التنفيذيون فيها، ولفيف من رجال الدين رؤساء الكنائس في الدولة، وجمهور كبير من العلماء والباحثين. وهنأ الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة، الشيخ حميد بن راشد بفوزه وجمال إلقائه وأسلوبه، مؤكداً أن هذه المسابقة تأتي في سياق الاحتفال بعام زايد الخير وضمن إحياء ذكرى معجزة الإسراء والمعراج التي لا تزال تمنح المسلمين الكثير من استشراف الغد الأفضل للإنسانية كافة من حيث التعاون والتسامح والسلام. ورفع الدكتور الكعبي بهذه المناسبة أصدق التهاني إلى القيادة الرشيدة وإلى شعب دولة الإمارات، وجميع الشعوب العربية والإسلامية والعالم، داعياً الله سبحانه أن تعود هذه الذكرى ودولة الإمارات في تطور دائم واستقرار وازدهار. وقال عمر الدرعي، مدير إدارة الإفتاء إن معجزة الإسراء والمعراج باقية أبد الدهر تجلت فيها آيات ربنا الكبرى، معجزة تدهش العقول، وتحار فيها الألباب، مؤكداً أن ذكرى الإسراء والمعراج التي تبقى ما بقي الزمن منجما ثريا للدروس والعبر والرسائل فلنستمد منها رسالة الأمل، ورسالة التكريم والتخفيف والفطرة والتآلف، والتسامح. وأضاف إن معجزة الإسراء والمعراج بمثابة حلقة وصل بين ثلاثية أفاقية تنطلق من مكة مهوى الأفئدة، وتمر بمحطة بيت المقدس، وتنتهي حيث المنتهى إلى الملأ الأعلى، وثلاثية زمانية؛ تبدأ من أفق ضيق في الماضي، إلى أفق أوسع في الحاضر، إلى الأفق الأعلى في المستقبل.
مشاركة :