الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب: المقاطعة فضحت تنظيم الحمدين

  • 4/13/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رأى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حبيب الصايغ، أن مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أسهمت في فضح تنظيم الحمدين وإسقاط الأقنعة. وأكد الصايغ، مع اقتراب مرور عام كامل على المقاطعة القطرية، أن هذه المقاطعة أسهمت في فضح تنظيم الحمدين وأصبح اليوم العالم العربي والعالم أجمع لديه معيار أخلاقي مهم لمن ينتمي لنظام التنظيم. فإن عملية الفرز التي حصلت على أساس هذا المعيار أسقطت الأقنعة. وأضاف أنه من الأمور التي ظهرت خلال المقاطعة أيضاً السقوط المروع لقناة مثل قناة الجزيرة التي أصبحت مكشوفة لكل إنسان عربي لأن كل تقاريرها وأخبارها ملوثة بالأكاذيب. وأكد الصايغ أن أولويات تنظيم الحمدين منذ البداية كانت عجيبة وغريبة، حيث تصرّف وكأن قطر دولة عُظمى تعمل بعيداً عن جوارها وأشقائها. وتتدخل في شؤون الدول المجاورة لها وتقوم بتمويل الإرهاب. وأشار الصايغ إلى أن «دول الخليج العربي كانت تراقب ما يحدث في قطر، وقلوبها على دولة شقيقة وعلى شعبها لأن الثروات التي نهبت من قبل تنظيم الحمدين هي ثروات الأرض والشعب، والنظام القطري كان له أجندة لا علاقة لها بمصلحة شعبه». مع شعب قطر وقال الصايغ «ما يجب أن يعرفه أهلنا في قطر، أننا لسنا ضد الشعب بل ضد تنظيم الحمدين الذي جعل من قطر دولة معزولة ومنبوذة». ولفت إلى أن «أولويات النظام القطري مرتبة بطريقة لا تفيد الشعب القطري ولا المصلحة الخليجية والعربية، فهو صرف مليارات الدولارات لتمويل الجماعات الإرهابية المتطرفة، الرشاوى التي صرفت على كأس العالم 2020 واليونيسكو. والعديد من الصفقات المريبة مثل الصفقة التي فجرت الأزمة القطرية، عندما قام نظام الحمدين بدفع فدية للجماعات المتطرفة من أجل الإفراج عن مجموعة من القطريين بعضهم من الأسرة الحاكمة المختطفين في العراق، لكن الحقيقة اتضحت فيما بعد أن هذه العملية لم تكن إلا صفقة لتمويل هذه الجماعات الإرهابية». وقال إنه «من الخطأ الاعتقاد أن تنظيم الحمدين يدعم هذه الجماعات الإرهابية بل هو في الحقيقة محسوبٌ من هذه الجماعات وعليها، فهو على سبيل المثال لا يدعم جماعة الإخوان الإرهابية بقدر ما هو من هذه الجماعة ولديه التزام وبيعة». وقال: «يجب علينا أن نبني على ما حققناه في هذه المقاطعة . وأن نستمر نحو عودة قطر المتزنة مع جيرانها دون تنظيم الحمدين، فإن دول المقاطعة لم ولن يطالبوا قطر بأن تكون نسخة منها، فقطر دولة لها استقلالها ولها فكرها المختلف، لكن دول المقاطعة لن تقبل بأن تكون الدوحة مزعجة لجيرانها وأشقائها، وأن تكون دولة تنشر الفتن وتتدخل بشؤون الغير، وتأوي المعارضات المسلّحة وتدعم الإرهاب والتطرف».

مشاركة :