حبيب الصايغ يفوز بمنصب الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب

  • 12/26/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

فاز حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بمنصب الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب بإجماع آراء الكتاب العرب ممثلين في رؤساء الاتحادات والروابط والأسر الثقافية، كما فاز الكاتب عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب بمنصب النائب الأول للأمين العام. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده محمد سلماوي الأمين العام السابق للاتحاد بحضور حبيب الصايغ في فندق الشاطئ روتانا في أبوظبي مساء أمس. وقال محمد سلماوي، إن الكتاب والأدباء العرب أجمعوا كلهم على أن يكون الشاعر الكبير حبيب الصايغ هو الأمين العام للاتحاد العام في الدورة القادمة ومدتها ثلاث سنوات، وأن يكون الكاتب عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب النائب الأول للأمين العام، ولم يشذ أحد عن الحكم أو يعترض على القرار. وأضاف: وقد قمت بنفسي وقام بعض الزملاء الآخرين باستطلاع آراء الحضور ووجدنا أن هذه النتيجة سترضي الكل لأنهم كانوا متمسكين بالمرشحين معاً، لذلك قررنا أن نختارهما لقيادة هذا الاتحاد العريق، ونحن على ثقة بأن حبيب الصايغ سيكون اليد الأمينة التي سترعى الاتحاد وتنقله إلى الأمام خلال المرحلة المقبلة ويسهم في تحقيق تطلعات الكاتب العربي والاضطلاع بقضاياه الكبرى. مشيراً إلى أن كل مرة ينتقل فيها مقر الاتحاد إلى دولة من الدول العربية تضيف إلى مسيرته وتاريخه تجربة تثريه. وقال حبيب الصايغ، أشكر الكاتب الكبير محمد سلماوي على جهد السنوات الماضية المثمرة وعلى ما قام به من تكريس لأهمية الكاتب العربي الذي كان صوت المثقفين العرب بحق، وخصوصاً في عهده، وأشكر زملائي في اتحادات وروابط وأسر الكتاب والأدباء على هذه الثقة التي أعتبرها تكليفاً وليست تشريفاً، وأضاف: المسؤولية كبيرة لأن من يأتي بعد الكاتب الكبير سلماوي يجد المهمة أصعب لأن عمله يجب أن يكون بنفس النجاح ونتمنى التوفيق ومساندة جميع الزملاء، وأن نواصل ما بدأه أستاذنا وأن ننجح في مهمة إدارة هذه المؤسسة العريقة. وتابع: أهدي هذا الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهذه فرصة للإمارات التي آن لها أن تسهم في قيادة العمل الثقافي العربي، كما تسهم في التنمية السياسية والاقتصادية العربية بقسط وافر وكبير. وأشار الصايغ إلى أن استطلاع آراء الكتاب أوضح رجحان كفة الإمارات، وتابع: وصار التوافق بأهمية وضرورة إسهام الزميل عبد الرحيم العلام، موضحاً أهمية أن يكون الأمين العام للاتحاد العام من شرق الوطن العربي ونائبه من غربه، وما يعنيه ذلك أو يحيل إليه من دلالة كبيرة وعميقة. وتابع: معاً ومع الزملاء الآخرين سوف نكمل المسيرة وسنكون دائماً إلى جانب قضايانا العربية الكبرى، وعلى رأسها قضيتنا الكبرى فلسطين والقضايا المستجدة المتعلقة بالتيارات الظلامية والإرهابية، خصوصاً في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ أمتنا، ونحن متفائلون بالمستقبل، وأجدد الشكر على الصعيد الشخصي للكاتب الكبير محمد سلماوي على الجهود الجبارة التي قام بها، مضيفاً: ولو كان قانون الاتحاد يسمح بانتخابه لفترة جديدة لكنت أنا أول من ينتخبه. وأكد الصايغ أن كل النقاط المتعلقة بالخطة المستقبلية للاتحاد العام موجودة وممهدة لها، وتهدف في مجملها إلى تطوير الاتحاد، مضيفاً: ولم أعد بشيء لا يتحقق وسوف نكمل ما بناه الكاتب الكبير محمد سلماوي. وقال الصايغ: كلنا بعض غرس الشيخ زايد، وأنا بعض غرسه بالمعنى الحقيقي لا المجازي، رعاني وأنا صغير، وأمر بتعييني في جريدة الاتحاد، ومن يرعاه الشيخ زايد منذ 1970 لا بد أن يصل إلى منصب الأمانة العامة للاتحاد للكتاب والأدباء العرب 2015. من جانبه، أكد سلماوي أن الأمين العام الجديد سيقوم بممارسة مهامه من اليوم، وسيتم نقل وثائق وسجلات الأمانة العامة من القاهرة إلى المقر الجديد في أبوظبي، لأن ذاكرة الاتحاد يجب أن نحافظ عليها وجمعها مضيفاً: عانيت ذلك أول ما تسلمت المنصب، وأنا على يقين أن الإمارات تستطيع المحافظة عليها وأرشفتها بشكل ثابت. وأشاد سلماوي بدقة تنظيم دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤتمر وترتيبه بشكل مميز، مطالبا بوجود قرار يسمح بحرية انتقال الكاتب والأديب العربي بين مختلف الدول العربية. مؤكداً ثقته بالمكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية، حيث أصبحت في صدارة التقدم ولها مكانة ثقافية مرموقة، كما أشاد بقدرة القيادة السياسية في الإمارات على تبني هذا الموضوع وإقناع قادة الدول العربية به.

مشاركة :