أعلنت دولتا ألمانيا وإيطاليا أنهما لن يكونا شريكين في أي أعمال عسكرية جديدة تُجرى في سوريا. وأعلنت المستشارة أنجيلا ميركل، أن بلادها، لن تشارك في أي ضربة على دمشق، مؤكدة ضرورة النظر في جميع أنواع الإجراءات بخصوص الوضع في سوريا. وفي الوقت ذاته، أعلن بيان صادر من مكتب رئاسة الوزراء الإيطالي، أنه لن يكون لروما أي دور مباشر في هجوم عسكري غربي ضد الحكومة السورية، مشيرًا إلى أن إيطاليا ستستمر بتقديم الدعم اللوجيستي لحلفائها. ووفقًا للبيان الذي نشرته روسيا اليوم أبلغ رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، خلال اتصالات دولية عديدة ومع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن "إيطاليا لن تشارك في العمليات العسكرية في سوريا.. بناء على الاتفاقيات الدولية والثنائية الحالية، ستواصل إيطاليا تقديم الدعم اللوجيستي لقوات التحالف". وكان الرئيس الأمريكي، هدد قبل أيام بتوجيه ضربة لسوريا على خلفية اتهام الحكومة السورية بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي في دوما، إلا أنه أوضح اليوم الخميس، أن الضربة يمكن أن تحصل في وقت ليس بالقريب.
مشاركة :