لقد سطر التاريخ لقيادتنا الرشيدة تاريخا مليئا بالحزم والعزم نحوى العُلى .ومايقوم به الملك سلمانوسمو ولي عهدهمن جهدا جبار وعمل عظيم .يقدره شعبهم والعالم كله.والحمد لله ان بلادنا وقيادتنا افشلت اعظم دمار في التاريخ كان سيقع لولا السعوديه في حربها بالانابه عن كل الخليج والعرب ضد اذناب اليمنالسعوديه استطاعات ان تشكل تحالفا دوليا خلال وقت وجيزالسعوديه لم تقم بالحرب الا بعد قرار اممي وتأييد دوليقيادتنا الرشيده خلال عامين ضربت بيد من حديد ضد من يعبث او يفرط في حقوق الشعبقيادتنا الرشيده اقتلعت كل مفسد خائن للقيم ووطنهوأحالت كل من ظلم لميزان العدالهومانراه من نقلة حضارية في كل المجالات ليس الا بداية لدولة عظيمه تقود العالم .وهاهي اليوم تشارك في القرار الاممي.وتشارك في الخطوط العريضة لخريطة العالم . تحتضن الحرمين الشريفين وقلب العالم الاسلامي وتحتضن تاريخا لامة سطرت للتاريخ عنوانا منذو الف واربعمائة سنه.ان القمم الاممية والدوليه والعربيه أخذت منها عاصمة السعوديه خلال العامين الماضيه الكم الوفير . وهذا ما ازعج الملالي وأصدقائهم واعداء الانسان والإسلام .ولكننا نحمد الله ان قيض للسعوديه والإسلام والمسلمين قادة حزم وعزماستطاعوا ان يضعون ايران واذنابهم في مكانهم الحقيقي .وما جولات سيدي خادم الحرمين الشريفين المكوكية وسمو ولي عهده الامينسوى تعديل للبوصلة ونهاية اللوبي الذي زرع منذو عشرين عاما العداء للسعوديه وشعبها  .لقد كان يحلم الأقزام بحكم السعوديه واهلهالقد كان يحلم ويخطط أعداء الانسان والإسلام من اجل تغيير بوصلة التاريخ من اجل قتل وتشريد المسلمين والإسلام والحمد لله الذي قيض للأمة الاسلامية والمسلمين قيادتنا الرشيدةالتي أعادت  السيف للغمدووقفت ضد الظلم واهلهبل أعلنت الحرب على الارهاب في العالم كله .عندما غرد مرسي من طهران وأنقره معتبرا ان ذلك نصرا للإخوان باسم الاسلام .وعندما قررت السعوديه إنهاء تلك اللعبه قلبت الموازين في ايام معدودة . واعادت حكم مصر لاهلها وأبناءها المخلصين .وقبلها دولا عدة اضمرت العداء للسعوديه وانتهت تلك الدول وبقيت السعوديه قوية عظيمه بقيادتها وشعبها وثوابتها.اننا نثق في قادتنا ونقدر لهم جهودهم الملموسة في حماية بلدنا وأمننا وحرياتنا.ونثق ان السعوديه ستنافس الغرب والشرق قريبا.وأننا نقدر تلك الجهود التي تقودها حكومتنا الرشيده في كل اتجاه .وستبقى السعوديه رغم الانوف ابيه عصية علىكل الطغاةتبقى لانها تدعوا للسلامتبقى لانها تسير باعتدالتبقى لانها تحترم الثوابت والقيمتبقى لانها تحكم بشريعة الاسلام الوسطية العادلةتبقى لأنها تدعم كل المستضعفين في العالم وتدافع عن الحريات والقيم الانسانيه في كل منبرحفظ الله بلادنا وأعان قادتها على الخير لشعبهم ودول السلام في العالم …