في ختام مهرجان براعم الأدب

  • 4/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع أمس الأول فعاليات النسخة الثانية من مهرجان سعاد الصباح لبراعم الأدب العربي، بتكريم الفائزين في مسابقته التي حظيت بمشاركة واسعة. وقال نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، على هامش الحفل الذي أقيم بالتعاون مع مكتبة الكويت الوطنية، إن مهرجان الأدب العربي يسهم في إثراء الثقافة لدى الأبناء وتعريفهم بتراثهم العربي العريق. وأشاد الشيخ محمد العبدالله بالأداء المتميز الذي أبداه الطلاب والطالبات في فن إلقاء القصائد الشعرية الخالدة، مبينا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في إحياء اللغة العربية لدى الأبناء، وتعيد إلى مسامعهم تلك اللغة العميقة في مفرداتها ومعانيها وقوافيها وشعرائها وتاريخها. بدورها، قالت الشيخة الدكتورة سعاد الصباح في كلمة ألقاها نيابة عنها مدير «الدار» علي المسعودي، إن الواجب التاريخي يفرض علينا أن نجعل الشعر الأصيل أنشودة على لسان البراءة الناطقة بلغتنا العربية؛ هويتنا التي نفخر بها. وأضافت اننا وباختتام الموسم الثاني من مهرجان براعم الأدب العربي نكمل وضع اللبنات المطلوبة لبناء هذا الجدار المكين على أرض دولة الكويت العربية، وإن لم يكتمل البناء على أيدينا فحتما سيكمله السائرون معنا أو من خلفنا. وأوضحت «اليوم نسعى لنعيد الشجرة إلى جذورها والطيور إلى أعشاشها لنقول إن العروبة اختيارنا والكلمة الفصيحة هدفنا ولنظل نرتوي من ذلك الينبوع الذي تفجر منذ ولادة القصيدة العربية». وذكرت أنه «في عصر تكنولوجيا الألعاب وذبح الطفولة بالطريقة الإلكترونية نجد أنفسنا ملزمين بأن نعيد لهذه الطفولة الجريحة حقها في السعادة والعلم والمعرفة والثقافة والعروبة، مبينة «نحن على يقين بأن الشعر العربي سيتألق من جديد ويحيا من جديد ويعيش معنا من جديد». من جانبه، قال المدير العام لمكتبة الكويت الوطنية، كامل العبدالجليل خلال الحفل، إن إقامة المهرجان في رحاب المكتبة الوطنية تجلت فيه الكثير من المعاني الدالة على التقاء الأهداف الخيرة، التي تؤمن بها وتؤديها دار سعاد الصباح والمكتبة الوطنية في رسالتهما. وأوضح العبدالجليل أن تلك الرسالة تتمثل في احتضان وتشجيع الناشئة على الإقبال نحو الثقافة والمعرفة من خلال القراءة وحفظ الشعر العربي الرصين وفهمه وإتقان قواعد اللغة العربية. يذكر أن المهرجان، الذي انطلق منذ عدة أشهر، أقيمت له لقاءات متعددة في المكتبة الوطنية، وتضمن مسابقات ضمت عددا من القصائد تمثل العصر الجاهلي والإسلامي بمختلف مراحله، إلى جانب قصائد من الشعر الحديث لشعراء من مختلف الأقطار العربية. (كونا)

مشاركة :