سيكون عشاق رياضة الهجن على موعد مثير اليوم، عندما تنطلق منافسات مهرجان الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على ميدان الشحانية، ويستمر حتى 25 من الشهر الحالي، بإشراف وتنظيم اللجنة المنظمة لسباق الهجن برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثانييعتبر المهرجان أهم وأكبر مهرجانات سباقات الهجن بقطر والخليج، ورصدت اللجنة المنظمة جوائز ضخمة للفائزين، حيث يتنافس ملاك الهجن على 50 رمزاً و219 سيارة، بالإضافة إلى جوائز مالية كبيرة للفائزين بالمراكز العشرة الأولى في الأشواط المختلفة. علماً بأن الملاك سيتنافسون في اليوم الختامي على الفوز بالسيفين الذهبي والفضي المخصصين لشوطي الحيل. ويشهد المهرجان 294 شوطاً لهجن أصحاب السمو والسعادة الشيوخ، وهجن أبناء القبائل، وتقام بعض الأشواط في ميدان لبصير. وتشارك في المهرجان 5300 رأساً. منافسات اليوم تقام اليوم منافسات الحقايق واللقايا (إنتاج) لهجن الأشواط العامة، حيث تقام 30 شوطاً، منها 20 شوطاً في الفترة الصباحية (مسافة 4 كلم)، وفيها يتنافس الملاك والمضمرون على الشلفة الفضية والخنجر الذهبي، و10 سيارات، وفي الفترة المسائية سيتنافسون على الرموز ذاتها، والعدد نفسه من السيارات، وذلك في 10 أشواط لسن اللقايا (مسافة 5 كلم). وأكلمت اللجنة المنظمة استعدادها لاستقبال المشاركين والمتفرجين بالتعاون مع إدارة أمن دخان بقيادة العميد عبد الهادي بن ظافر الأحبابي. بن بادي يتوقع منافسات قوية وصف مبارك بن بادي النعيمي -مدير اللجنة المنظمة لسباق الهجن- العدد المشارك في المهرجان بالهائل، وقال إن اللجنة المسؤولة عن تسجيل الهجن المشاركة سجلت ما يزيد عن 5 آلاف رأس، وتوقع بن بادي منافسات قوية في جميع سباقات المهرجان في مختلف الفئات السنية. وأضاف: «استعداداتنا اكتملت تماماً لاستقبال الملاك والمضمرين والمحبين لرياضة الآباء والأجداد، والعدد الهائل للرؤوس المشاركة جعلنا نقيم المهرجان على ميداني الشحانية ولبصير، ونعتقد أن المنافسات ستكون قوية، خاصة بعد رفع قيمة الجوائز، حيث يصل مجموع الجوائز المالية في اليوم الختامي إلى أكثر من 20 مليون ريال»، واختتم النعيمي تصريحه الصحافي بتقديم الشكر إلى رعاة المهرجان (بنك قطر الوطني، شل، وأوريدوو)، ومدح دعمهم المستمر للسباقات التي تنظمها اللجنة على مدار الموسم. الميدان جاهز بدا ميدان الشحانية -أشهر ميادين الخليج- جاهزاً لاستقبال المهرجان، وتزينت جنباته والشوارع المؤدية إليه بعلم قطر، وتسهيلاً لمشاهدة المحبين لرياضة الهجن للمنافسات، وضعت اللجنة المنظمة شاشات عرض كبيرة حول الميدان. حركة بيع وشراء شهدت الأيام الماضية حركة نشطة في علميات بيع وشراء الهجن، حيث يسعى الملاك والمضمرون للفوز بالرموز والجوائز العينية والمالية، لذا، يسعون لشراء أفضل الأصايل، وهذه واحدة من فوائد المهرجان الكبير، وتساعد حركة البيع والشراء في تطوير رياضة الهجن، وتشجع على الإنتاج. المنافسات على «الريان» و«الكأس» تنقل قناتا الريان والكأس فعاليات المهرجان السنوي الكبير، ليتسنى للجميع في دول مجلس التعاون الخليجي مشاهدة المنافسات، كما سيكون هناك استديو تحليلي يومي، يستضيف قدامى خبراء رياضة الآباء والأجداد، وفيه يتم إلقاء الضوء على الأشواط الرئيسية، التي دائماً ما تشهد مشاركة أقوى الأصايل. 5 ملايين للسيف الفضي يتنافس الملاك والمضمرون في اليوم الختامي على السيفين الذهبي والفضي، وخصصت 5 ملايين ريال للفائز بالسيف الفضي في منافسات الحيل لهجن أبناء القبائل في اليوم الختامي. أما الفائز بشوط الحيل في الأشواط المفتوحة فيحصل على السيف الذهبي وسيارة مرسيدس، وعموماً تبلغ الجوائز المالية لليوم الختامي 20 مليون ريال. السباق التراثي الجمعة تحرص اللجنة المنظمة على إقامة سباق الهجن التراثي (سباق الراكب) ضمن المهرجانات الكبرى للحفاظ على رياضة التراث، ودائماً ما يشهد إقبالاً كبيراً، وضمن مهرجان سمو الأمير سيقام سباق تراثي يوم الجمعة المقبل، ويشتمل على 3 أشواط للقطريين فقط، ففي الشوط الأول يتنافس القطريون لمسافة 3 كلم لأولئك الذين تتراوح سنهم بين 18 و35 عاماً، وسيكون الشوط الثاني للمسافة ذاتها والفئة العمرية نفسها، أما الشوط الثالث فيخصص لمن يبلغ 36 و45 عاماً وذلك لمسافة 2 كلم. ويحصل الفائز الأول في كل شوط على سيارة لاند كروزر بيك أب، وفي كل شوط ينال الفائزون بالمراكز من الثاني حتى الـ 15 جوائز مالية تتراوح بين 5 آلاف ريال و20 ألف ريال.;
مشاركة :