تحفظت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات على الكشف عن أسماء لاعبين بدوري الخليج العربي لكرة القدم، تم أخذ عيناتهم أخيراً، فيما أكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات عبدالله بن سوقات، أن اللجنة قامت بالفعل بأخذ عينات لمجموعة من اللاعبين لفحصها، لكنها تتحفظ على الكشف عن أسمائهم لحين الانتهاء من الإجراءات المتعبة في هذا الخصوص، مشدداً على أن اللجنة لا يمكنها الإعلان عن اسم أي لاعب قبل الانتهاء من الإجراءات كافة، مشيراً إلى أنها لم تصدر حتى الآن قراراً بإيقاف أو إدانة أي لاعب، وأن الموضوع حالياً عند اللجان المعنية في اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات. وقال عبدالله بن سوقات لـ«الإمارات اليوم»: «اللجنة قامت بالفعل بأخذ عينات لمجموعة من اللاعبين، وتم إرسال هذه العينات لمختبرات معتمدة في الخارج، تتعامل معها اللجنة، لكنها لا تستطيع الكشف عن الأسماء حتى الانتهاء من الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، كما أنه لا يحق لأي أحد أن يقوم بالإعلان عن اسم أي لاعب حتى يتم اعتماد الأمر من قبل الأمانة العامة في اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات». وكانت الساحة الرياضية، أخيراً، قد تداولت موضوع غياب لاعب الشارقة عيسى سانتو، على أنه موقوف بداعي تناوله المنشطات، لاسيما بعد غيابه عن المشاركة مع فريقه في مباراته أمام الوحدة في الجولة 20 من دوري الخليج العربي، وكذلك غيابه عن المواجهة المهمة أمام شباب الأهلي دبي، أول من أمس، في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رئيس الدولة. وأضاف بن سوقات «في حال صدور قرار رسمي بإدانة أي لاعب بناء على نتيجة الفحص، فإنه سيتم إخطار اللاعب المعني وناديه، وكذلك الاتحاد المختص، وتتم إحالته للمساءلة والتحقيق، ويحق لأي لاعب تم إيقافه بسبب انتهاك أنظمة مكافحة المنشطات اللجوء للجهات المعنية بالتقاضي في مثل هذه الحالات، تبدأ بلجنة الاستئناف لقضايا المنشطات، وهي إحدى اللجان التابعة للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، وتتألف من قضاة ومستشارين وأطباء مستقلين، وصولاً إلى رفع الأمر إلى المحكمة الرياضية الدولية (الكاس)». وتابع بن سوقات «في حال ثبت من خلال عملية الفحص والنتائج أن لاعباً بنتيجة فحص إيجابية، وتم إيقافه من قبل اللجنة التأديبية، فإن القانون يلزم اللجنة في هذه الحالة الإعلان عن اسم اللاعب المعني، وتفاصيل قرار الإيقاف (كجزء من العقوبة)، ولكن بعد الانتهاء من كل الإجراءات التأديبية المتبعة في هذا الخصوص». وأوضح بن سوقات أن «اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات تقوم في أي بطولة أو مسابقة رياضية بعملية فحص اللاعبين وفقاً لإجراءات محددة تتم بسرية وبالتنسيق مع الأندية التي ينتمي إليها اللاعبون الذين يتم فحصهم، ويتم إرسال هذه العينات للمختبرات المعنية المعتمدة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات». وأكمل أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات «بحسب النظام العالمي المتبع في مثل هذه الأمور الخاصة باللاعبين الذين يتم أخذ عيناتهم، فإنه لا يتم الكشف عنها حتى يتم الانتهاء من الإجراءات بشكل كامل، حفاظاً على حقوق هؤلاء اللاعبين، كون أن هدف اللجنة هو حمايتهم من آفة المنشطات، وليس إحداث بلبلة، لأن دور اللجنة هو المكافحة».
مشاركة :