واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الفقيرة في وادي حضرموت، ودشنت المخيم الطبي الجراحي الثالث في مستشفى تريم بحضرموت.فقد واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الجمعة، توزيع المساعدات الإغاثية على أهالي منطقة الصيقة بمديرية ساه بوادي حضرموت، لتحسين ظروفهم المعيشية استمراراً للجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات بتوجيهات من القيادة الرشيدة، لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، ودعماً لاحتياجاته الإنسانية والتنموية في المجالات كافة.وقال أحمد النيادي رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، إن توزيع هذه المساعدات الإغاثية يأتي من أجل تلبية احتياجاتهم وتطبيع حياة الأسر التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة، خاصة في المجالات الخدمية والإنسانية كافة.وأكد حرص الهلال الأحمر الإماراتي على مواصلة تنفيذ المشاريع الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية لتصل إلى كل المواطنين اليمنيين المحتاجين في مختلف مديريات حضرموت في ظل الظروف التي يمر بها بلدهم، وتجسيداً لروح الأخوة والتضامن معهم. وأعرب عن أمله في أن تساعد هذا المعونات في التخفيف من معاناة الأهالي، مشيراً إلى أن عملية توزيع المساعدات الغذائية تمت بموجب آلية تتخذها الهيئة لضمان وصولها إلى مستحقيها.من جانبهم ثمن المستفيدون من المساعدات، هذا العون الإماراتي الذي يخفف من معاناتهم، بعد أن فقدوا الكثير من مقومات الحياة نتيجة لتهالك الوضع الاقتصادي وتعطل مصادر الدخل التي تأمن لهم الحصول على لقمة العيش. وأثنوا على جهود دولة الإمارات ووقوفها الدائم إلى جانبهم، وما تقوم به من أعمال خيرية وإنسانية لرفع المعاناة والحرمان عنهم،.من جهة أخرى دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الجمعة، المخيم الطبي الجراحي الخيري الثالث لأمراض النساء والولادة في مستشفى تريم بحضرموت، والذي تموله الهيئة ضمن سلسلة من المساعدات الإنسانية والتنموية والعلاجية لأهالي وسكان المحافظة.وأكد النيادي رئيس فريق الهلال بحضرموت، أن الهيئة تكثف عملها الإنساني في محافظة حضرموت عبر تنفيذ سلسلة من المساعدات الإنسانية والتنموية والعلاجية لأهالي وسكان المحافظة تلبية لاحتياجاتهم ومساعدتهم على مواجهة أي تداعيات اقتصادية أو صحية، جراء انقلاب ميليشيات الحوثي الإيرانية على الشرعية، وما رافقه من أزمة اقتصادية ألقت بظلالها على المواطنين البسطاء. ونوه النيادي باهتمام دولة الإمارات وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدعم القطاع الصحي، وتوفير أهم الاحتياجات الطبية الأساسية للمرافق الصحية بحضرموت، والعمل على مساعدتها من أجل تحسن نوعية الخدمات المقدمة.من جهته، ثمن عبدالهادي التميمي الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، الجهود الكبيرة والمبادرات الخيرية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت. ولفت خلال كلمته في حفل التدشين الذي حضره عدد من الشخصيات الحكومية والقبلية ومئات المستفيدين، إلى أن هذه الجهود والمبادرات شملت عدداً من القطاعات المرتبطة بحياة الناس اليومية وأهمها المجال الصحي، من خلال إقامة هذا المخيم الجراحي المهم والذي سيجري أكثر من 25 عملية جراحية نوعية في تخصص النساء والولادة، منوها بأنه سبق للهيئة وأن قدمت دعماً لمستشفى تريم تمثل في وحدة علاج القلب، وافتتاح قسم سوء التغذية، إضافة إلى تقديم الأدوية مجاناً. وفي هذا الصدد، أشار إلى الدعم السخي الذي تقدمه الهيئة والأعمال الخيرية والإنسانية التي تنفذها لأهالي حضرموت. معرباً عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات قيادة وشعباً على دعمهم المتواصل لأهالي المحافظة ومختلف المناطق المحررة.وأعرب العقيد منصور التميمي مدير عام مديرية تريم، عن بالغ شكره لدولة الإمارات وهيئة الهلال الأحمر، على إقامة هذا المخيم الطبي الخيري الجراحي الذي يلبي حاجة المواطنات اليمنيات إلى إجراء مثل هذه العمليات النوعية. كما أشاد عدد من المواطنين اليمنيين بجهود دولة الإمارات وشعبها وما قدمته وتقدمه من دعم للقطاعات الخدمية وأبرزها قطاع الصحة بالمحافظة عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. (وام)
مشاركة :