تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع المساعدات الغذائية على ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود بمحافظة حضرموت اليمنية.وفي هذا الشأن وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، السلال الغذائية على أهالي مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت، وذلك في إطار حملتها الإنسانية التي أطلقتها والجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات على أكثر من صعيد لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.وأكد محمد المهيري، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة تواصل جهودها الخيرة ومساعيها الحثيثة لتحسين حياة المواطنين اليمنيين وتخفيف وطأة المعاناة عن كاهلهم، وذلك عن طريق الوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين من نشاطها وعملياتها الإغاثية وتقديم وسائل الدعم والمساندة لتحسين ظروفهم. وقال إن عملية توزيع السلال الغذائية تأتي امتداداً لعمليات الإغاثة المستمرة، مساهمة منها في تخفيف العبء الملقى على عاتق هذه الأسر في ظل أوضاع اقتصادية سيئة تعانيها اليمن، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية الإماراتية لليمن ستتواصل تلبية لحاجات الناس من المواد الغذائية عبر ذراعها الإنسانية والتنموية في اليمن «هيئة الهلال الأحمر» وبتوجيهات من القيادة الرشيدة بحيث تصل إلى كافة المستحقين لها. من جانبه، أشاد العقيد ناصر علي الشعيبي، مدير عام مديرية بروم ميفع بالدور الكبير الذي تطلع به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتحسين الخدمات الضرورية، إلى جانب تدفق القوافل الإغاثية الى أهالي حضرموت. وأكد أن دولة الإمارات درجت وبشكل متصل على تقديم كم كبير من المساعدات الإنسانية في حضرموت والمحافظات الأخرى، لإعادة الابتسامة إلى وجوه الأطفال والنساء الذين يعيشون وضعاً إنسانياً مأساوياً. وقال إن المعونات الغذائية التي تم توزيعها، أمس، اكتسبت أهمية خاصة بالنسبة لمئات الأسر الفقيرة والمحتاجة التي لا تقوى على توفير قوتها اليومي لأفرادها نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية.من جانبهم، أعرب أهالي مديرية بروم ميفع عن شكرهم لهذا العون الإماراتي الذي يخفف من معاناتهم بعد أن فقدوا كثيراً من مقومات الحياة، نتيجة تردي الوضع الاقتصادي، وتعطل مصادر الدخل التي تؤمن لهم الحصول على لقمة العيش. (وام)
مشاركة :