اختتمت أمس فعاليات الملتقى الثقافي الأول لمصممي الملابس التقليدية بالحي الثقافي كتارا. وتميزت فعاليات الأيام الماضية، بعرض طرق استخدام الأقمشة القطرية التقليدية في تصميم الأثواب التقليدية والمعاصرة للمصممات القطريات المشاركات بالمعرض المقام بهذه المناسبة.وقد كان لمشاركة مصممات أزياء تقليدية من دول مجاورة وإقليمية أثر كبير في إثراء الملتقى حسب المشاركين، حيث أتاحت هذه المشاركة فرصة سانحة لإطلاع المصممات المحليات على أوجه التشابه بين الزي التقليدي القطري والأزياء بالدول المشاركة والاستزادة من خبراتهن أيضاً. و اعتبرت رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الأول لمصممي الملابس التقليدية الأستاذة سلمى النعيمي، أن دعوة الدول المشاركة هدفت إلى تبادل الخبرات في مجال اللباس التقليدي، وأن تشابه اللباس التقليدي في عدد من البلدان المجاورة يعكس حالة من التبادل الثقافي والاجتماعي، وأن المهتمين لمسوا قرب الخطوط العامة للتصاميم بين الأزياء التقليدية للدول المشاركة، كما أن العروض كانت خطوة باتجاه إيصال التصاميم القطرية للعالمية عبر التركيز على ثلاث محاور، هي: التصميم والقصات كمحور أول، والتصاميم القديمة، وثم الأقمشة. وأضافت أن المشاركات تميزن بإصرار المصممات القطريات على أخذ المجال كاملاً «بالإبداع في تصميم الزي التقليدي القطري، فكانت هناك نماذج لتصاميم حديثة مناسبة للسفر ومرتكزة على الثوب التقليدي، وهناك ملابس رياضية مستوحاة من الأثواب التقليدية. وأشارت النعيمي إلى أنّ استضافة الحي الثقافي كتارا للملتقى يعد إنجازاً هاما، نظرا للصدى الهام الذي رافقه». وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن مشروع «ملابسي هويتي» للحفاظ على الموروثات الثقافية المتعلقة بالزي التقليدي الذي يعكس الهوية القطرية ويحفظها من الاندثار مع التطور الزمني.;
مشاركة :