تعد "القاعة الكبرى" التي تنعقد فيها القمة العربية التاسعة والعشرون والموجودة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، نافذة للمركز على العالم، وهي تحفة معمارية فريدة في تصميمها، ونقطة اتصال إثراء مع الثقافات الأخرى من خلال إقامة المعارض والفعاليات الزائرة من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المؤتمرات التي تستهدف 500 ألف زائر سنويا.واحتضنت "القاعة الكبرى" حفل تدشين المركز بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عام 2016.وتقع القاعة الكبرى بالقرب من المدخل الرئيسِ للمركز، كما أن هناك واحة تابعة لها، وهي عبارة عن ساحة خارجية تتميز بجدار نباتي، ومدرج روماني يتم استخدامه في الفعاليات المصاحبة.وتجمع القاعة الكبرى في تصميمها الحداثي، ما بين المعادن الصماء والزخارف التاريخية بمساحة تقدر بـ 1600 متر مربع، حيث تم صنع أرضيتها من خشب نبات البامبو المعاد تدويره، ويبلغ عرضها 30 مترا، ويصل طولها إلى 45 مترا، كما تتمتع بزوايا منحنية وإضاءة باهرة من الألواح النحاسية المثقوبة.وتتكون القاعة من مساحات كبيرة خالية من الأعمدة تتسع لأكثر من 2000 شخص، التي تحيط بجدرانها شاشات تلفزيونية ضخمة، إضافة إلى شاشات تلفزيونية أخرى معلقة في مختلف جنبات القاعة، وتتمتع أيضا بتصميم داخلي يبهر الناظرين، مغطى بالنحاس الذي يحمي أنظمة تقنية معقدة توفر المرونة في الإضاءة، وتسهل تعليق القطع الفنية، إضافة إلى القدرة على التحكم بهندسة الصوت.ويهدف تصميم القاعة الكبرى إلى الاحتفاء بتنوع الثقافات حول العالم، التي تتضح جلية من خلال استضافة المناسبات الثقافية والمؤتمرات الرسمية.Image: category: منوعاتAuthor: «الاقتصادية» من الرياضpublication date: السبت, أبريل 14, 2018 - 03:00
مشاركة :