«إثراء».. قاعة تحفة معمارية رائعة احتضنت القمة العربية

  • 4/16/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

«إثراء».. هو الاسم الذي تحمله القاعة التي شهدت القمة العربية الـ29 بمنطقة الظهران الواقعة شرق السعودية، لكن وراء هذا الاسم تفاصيل عديدة خاصة أن القاعة من بين الأكبر في المملكة.القاعة التي احتضنت القمة العربية دشنها الملك سلمان بن عبد العزيز في 2016 وهي تحفة معمارية، وتم بناؤها بحيث تضم ثقافات مختلفة، كما تسعى من خلالها لإقامة المعارض والفعاليات الزائرة من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المؤتمرات التي تستهدف 500 ألف زائر سنويًا.تقع «إثراء» بالقرب من المدخل الرئيسِ للمركز، كما أن هناك واحة تابعة لها، وهي عبارة عن ساحة خارجية تتميّز بجدار نباتي، ومدرّج روماني يتم استخدامه في الفعاليات المصاحبة.وتتكون القاعة من مساحات كبيرة خالية من الأعمدة تتسّع لأكثر من 2000 شخص، والتي تحيط بجدرانها شاشات تلفزيونية ضخمة، إضافةً إلى شاشات تلفزيونية أخرى معلّقة في مختلف جنبات القاعة، وتتمتع أيضًا بتصميم داخلي يبهر الناظرين، مغطّى بالنحاس الذي يحمي أنظمة تقنية معقدة توفّر المرونة في الإضاءة، وتسهّل تعليق القطع الفنية، بالإضافة إلى القدرة على التحكم بهندسة الصوت.وتجمع القاعة الكبرى في تصميمها الحداثي، ما بين المعادن الصمّاء والزخارف التاريخية بمساحة تقدّر بـ 1600 متر مربع، حيث تم صنع أرضيتها من خشب نبات البامبو المعاد تدويره، ويبلغ عرضها 30 مترًا، ويصل طولها إلى 45 مترًا، كما تتمتّع بزوايا منحنية وإضاءة باهرة من الألواح النحاسية المثقوبة.ويهدف تصميم القاعة الكبرى إلى الاحتفاء بتنوّع الثقافات حول العالم، والتي تتضح جليةً من خلال استضافة المناسبات الثقافية والمؤتمرات الرسمية.

مشاركة :