رفع الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد الصوت عاليًا مطالبًا وسائل الإعلام، الأندية والجماهير على حد سواء بمواجهة ما أسماه بأخطر شيء يواجه الرياضة السعودية حاليًا وهو التعصب الرياضي الذي ينخر في جسد الرياضة ويتمدد إلى نواحٍ أخرى في الحياة الاجتماعية عندما بارك سموه حملة (كفى تعصبًا) التي أطلقها إعلاميو الرياض في حفل تكريم أبطال العالم «منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة» برعاية الأمير عبدالله، حيث أبدى اعتزازه وفخره بمنجز المنتخب ودشن الأمير على هامش الاحتفالية؛ حملة «كفى تعصبًا» التي أطلقها «إعلاميون» عبر هشتاق بهذا العنوان؛ والتي كانت في ختام اللوحة المسرحية ضمن برنامج حفل التكريم. وخص الأمير عبدالله بن مساعد اللاعبين بتشجيعه وثنائه المباشر أثناء تسليمه لكل واحد هديته التذكارية؛ والتقط معهم صورًا جماعية. واعتبر الرئيس العام أن الرياضة إحدى الواجهات المشرقة للوطن، ودائمًا أبناؤنا ما يرفعون اسم الوطن عاليًا في المحافل الدولية؛ مثمنًا مبادرة الإعلاميين ولفتتهم الإنسانية الرائعة في تقدير الإنجاز. وقال الأمير عبدالله بن مساعد؛ إن المجتمع يحتاج لمثل هذه المبادرات؛ مبديًا إعجابه باللوحة المسرحية التي مثلها طلاب مدارس الرياض التي احتضنت الاحتفالية كونها تعالج ظاهرة التعصب؛ وهذا واجب كل مواطن فكيف بالإعلاميين الذين يتوجب عليهم أن يكونوا محايدين وداعمين للوئام الرياضي. من جانبه أكد عبدالعزيز العيد رئيس ملتقى إعلاميي الرياض بأن الملتقى سيتبنى مبادرات كثيرة في قطاع الرياض ومنها حملة «كفى تعصبا» التي دشنها سموه وسيكون لها خطة عمل مجدولة. وقد تضمن برنامج الاحتفالية إقامة مباراة شرفية بين الإعلاميين والمنتخب انتهت بتفوق المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدفين؛ وشارك الإعلاميين زملاؤهم الإعلاميون الخليجيون والعرب؛ وحضر نجوم الإعلام الخليجي مثل المعلق خالد الحربان وآخرون.
مشاركة :