أكد الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، أهمية الرياضة في إعداد الشباب بدنيا ونفسيا وتربويا ودورها الفاعل في التقريب بين الشعوب والثقافات وترسيخ قيم التفاعل الإيجابي مع الآخر، موصيا وزراء الشباب والرياضة بدول العالم الإسلامي النأي بالرياضة ومنافساتها عن كل ما يثير الفرقة والاختلاف وينشر التعصب والأحقاد وتعارض ذلك مع قيم الدين الإسلامي وتوجهنا نحو التسامح والسلام. وأشار الأمير عبدالله بن مساعد في الاجتماع الثالث لوزراء الشباب والرياضة بدول العالم الإسلامي المنعقد اليوم (الخميس) في مدينة إسطنبول التركية، إلى أهمية المشاركة في برامج الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، وقال "يقوم الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي ببرامج عديدة ومنافسات هدفها جمع الشباب الإسلامي وتعزيز قيم المنافسة وأهدافها السامية"، مؤكدا على أهمية المشاركة الفاعلة من الدول الأعضاء في برامج وأنشطة الاتحاد بصفة عامة ودورة الألعاب الإسلامية الرابعة التي ستقام في مايو (آيار) العام القادم بصفة خاصة. بعد ذلك أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودي، أعضاء المكتب التنفيذي في دورته الجديدة برئاسة تركيا، والسودان ـ نائبا ـ والسعودية "مقرا" وعضوية فلسطين وغامبيا، عقب ذلك سلم رئاسة الدورة لوزير الرياضة والشباب التركي عاكف جاغاتاي.