كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب يمارس ضغوطا على مستشاريه العسكريين من أجل الموافقة بشن ضربات انتقامية شاملة في سوريا، في الوقت الذي يفضل المستشارون الحذر.وبحسب الصحيفة فإن ترامب يحث مستشاريه على الموافقة على خطة واسعة لضربات شاملة في سوريا، في حين أنه يبدو غير سعيد بالخيارات التي يقدمونها له حتى الآن، فيما يتعلق بخطته بالرد على الهجوم الكيميائي الذي جرى في مدينة دوما بداية الشهر الجاري والذي يتهم ترامب فيه الحكومة السورية بالوقوف وراؤه.ونقلت الصحيفة عن مسئولين أن ترامب يضغط على وزير الدفاع جيمس ماتيس على القبول باستراتيجية أوسع، لكن هذا الأخير يعارض ذلك، وذلك بسبب افتقار الإدارة الإستراتيجية في سوريا وأن ضربات عسكرية قد تقود إلى صدام خطير مع روسيا وإيران.وبينت الصحيفة أنه على مدار اليومين الماضيين، كان أمام الجيش الأمريكي فرصتين لشن هجمات ضد سوريا، لكن ماتيس أوقفهما.وأضاف المسئولون، أن الجيش حدد أهدافا محتملة للضربات، بما في ذلك واحدة كانت ليلة الخميس. غير أن وزير الدفاع ألغاها لاعتقاده أن أي ضربة "غير استعراضية" ستشكل خطرا بتصعيد أوسع مع الروس على وجه الخصوص.
مشاركة :