قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة إن بريطانيا شاركت في تلفيق ما يشتبه في أنه هجوم كيماوي في مدينة دوما السورية. واتهمت بريطانيا وحلفاؤها دمشق بتنفيذ الهجوم المشتبه به على دوما ويبحثون القيام بعمل عسكري في سوريا ردا عليه. وتنفي سوريا وحليفتها روسيا وقوع أي هجوم كيماوي هناك. وقال الكرملين يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة اختلقت تقارير عن هجوم كيماوي في المنطقة وحذر من استخدام ذلك ذريعة لعمل عسكري. وفي بيان تلفزيوني يوم الجمعة كررت وزارة الدفاع الروسية موقف الحكومة بأن الهجوم ملفق وقالت إن لديها دليلا على أن بريطانيا شاركت في تدبير ذلك. وقال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع ”لدينا.. دليل يثبت أن بريطانيا كانت مشاركة بشكل مباشر في تدبير هذا الاستفزاز“. وقال كوناشينكوف إن روسيا علمت ”بما لا يدع مجالا للشك“ أن الخوذ البيضاء، وهي جماعة إغاثة تساعد المدنيين في مناطق تخضع لسيطرة المعارضة، تعرضت في الفترة بين الثالث والسادس من أبريل نيسان ”لضغوط شديدة خاصة من لندن لتقديم هذا الاستفزاز المسبق التخطيط في أسرع وقت ممكن“. وقالت كارين بيرس مبعوثة بريطانيا لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة إن بلادها ليست ضالعة في الحادث بأي شكل من الأشكال. وقالت بيرس للصحفيين ”هذا غريب، كذب فج.. إنه أسوأ الأنباء الزائفة التي رأيناها حتى الآن من الآلة الدعائية الروسية“.
مشاركة :