عِندكِ تَسْتَكِينُ الرُّوُحُ اختِيالاً في الهَوَى ... وما بينَ عَينيكِ يَتَجَلَّى الحُبُّ أملاً في الحياة , وعلى يديكِ ينكشِفُ اليَقِينُ حقَّاً, فيَطِيبُ الوَعدُ صِدقاً, وتَستَفِيقُ الأُمنيَات : وشُعَـاعَـاتُ الحَـكَـايَـا تَتْـبَـعُ الخَـطـْوَ المَــهِيبَ الذِّكرِ تِـيـْـهَـا ً... في اصطِفافِ العَـابثينْ .. عَبثاً يا بُـغيـة َ التَّـكوينِ من صُـنعِ التَّـجلـِّي من إيماءِ العارفينْ ... كنتِ والأصواتُ كانتْ .. والمتاهاتُ استبانتْ في دُرُوبِ الواجِفينْ . تَـرْقـُبينَ الكانَ لو ما كانَ يوما ً ... كيفَ كانَ الكانُ فينا !! كيفَ ؟ ماذا! علَّ كانَ الكانُ كونَ الكائنينْ .... وضِياءٌ أزرقُ التَّـكوينِ غَـطـَّـانَـا اشتِهاءً .. عَابِثا ً في الشَّـكلِ أطيافا ً ولـونَــا ... يَنْـثــُرُ الإشْـعَـاعَ صِـدْقـَـاً في رِتـَـاجِ القلبِ كي ما يستكِـينْ !! وصَـبَـابـَاتُ التَّـجَـلِّي ؛ وانكِشَافَاتُ اليَقِـينْ .. تبتغِي الوَصْـلَ اختيالاً .... كُـلَّـما الرَّغبةُ بانـتْ في عُـيُـوُنِ الرَّاغبيـنْ !! واشتِهاءاتُ الثُّـمالى اليومَ حِسٌّ .. وانفِعَالاتٌ تُمَنَّـى. كي يَطيبَ الحُـبُّ وعْـداً عندَ كُـلِّ النَّاهِمِيــنْ ! كيفَ للحُبِّ اِنتِهاجٌ فَلْسَفِيُّ الفِكـْرِ عِـرْفَـانٌ يطـُولْ !! غَـايَــةُ الإمكَـانِ إثباتٌ قَـوِيُّ الوعْـدِ حقـَّـا ! يَستَـفيقُ الرَّيبُ صِدقا .. ... واعترافاتُ الرِّضَـا اليومَ استبانتْ !!! واستكانَ القلبُ رَوْحَـا ً في استِفَاقَـاتٍ تَــقُـولْ : هـَـا هُـنَـا الوَعْــدُ انتِصَـارٌ ... وانثيالُ الرُّوحِ من بينِ الزَّوايـَـا ... والمَــرايَـا بانعِـكَاسَـاتِ الضـِّيـاءِ اللاّزَوَرْدِيِّ المَـزَايَـا ... وانكِسَـاراتِ الظُّـنُـونِ الســُّمْـرِ منْ قَـعْـرِ الأُفُــوُلْ ... •••••••••••••••••••••••••••••••••••• هكذا الرُّوحُ استَـكَـانَتْ .... واستطابَ العُـمْـقُ أضْـواءً تُـديرُ النَّـفْسَ منْ غيرِ افْـتِتَـانْ !! وانتِقـَـاءِ الفِعـْـلِ منْ حِسِّ الشـُّـعُـوُرِ الزَّيـنِ قَـصْـداً ... باقتِــدَارٍ واتِّــــزَانْ !!