غوتيريش يراقب الوضع عن كثب بسوريا ويطالب بوحدة مجلس الأمن حيال «الكيماوي»

  • 4/14/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في أول رد فعل على الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد نظام الرئيس بشار الأسد، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسيّة عن صون السلام والأمن الدوليين، معبراً عن «خيبته العميقة» من فشل المجلس في التعامل مع استمرار استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وداعياً أعضاء المجلس إلى «الاتحاد وممارسة تلك المسؤولية».وأفاد الأمين العام في بيان أصدره عند منتصف ليل أمس بتوقيت نيويورك أنه «تابعت عن كثب» التقارير عن الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة في سوريا، قائلاً إن «هناك التزاماً، وبخاصة عند التعامل مع مسائل السلام والأمن، بغية التصرف على نحو متسق مع ميثاق الأمم المتحدة ومع القانون الدولي بشكل عام». وأضاف أن «الميثاق واضح جداً بشأن هذه القضايا»، إذ أن «مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسية عن صون السلام والأمن الدوليين»، داعياً أعضاء المجلس إلى «الاتحاد وممارسة تلك المسؤولية». وحض كل الدول على «التحلي بضبط النفس في هذه الظروف الخطيرة وتجنب أي أعمال من شأنها تصعيد الموقف وتفاقم معاناة الشعب السوري».وكرر غوتيريش أن «أي استخدام للأسلحة الكيماوية أمر بغيض»، إذ أن «المعاناة التي تسببها مروعة»، معبراً عن «خيبة أملي العميقة من فشل مجلس الأمن في الاتفاق على آلية مخصصة للمساءلة الفعالة لاستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا». وطالب المجلس بـ«تحمل مسؤولياته وملء هذه الفجوة»، موضحاً أنه سيواصل العمل مع الدول الأعضاء «للمساعدة في تحقيق هذا الهدف».

مشاركة :