قال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، إن الحزب يرفض العدوان الثلاثى ضد دولة عربية شقيقة، والذى يتم خارج موافقة الامم المتحدة ومجلس الأمن، لتكون سوريا مسرحا لقتال الكبار على حساب المدنيين من الأطفال والنساء.أكد رئيس الحزب أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكا للقانون الدولى والمواثيق والمعاهدات الدولية، لأن الأمم المتحدة لم تقر هذه العمليات ضد سوريا وهذا يعمل على عرقلة عمل لجنة التحقيق المشكلة من الأمم المتحدة لتحديد المسؤولية عن استعمال الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين فى مدينة دوما السورية، مشيرا الى أن نفس الاكاذيب التى تقودها الدول المعتدية على سوريا هى نفسها التى ادعتها أثناء الاعتداء على العراق، متابعا نفس الذرائع والأكاذيب حول وجود أسلحة كيماوية بسوريا كما ادعوا بوجود أسلحة فى العراق وما اشبه اليوم بالبارحة ونفس الذرائع التى يحاول من خلالها القوى المعتدية على مقدرات الشعوب مستمرة فى استهداف سوريا.واشار "الهريدى" الى أن قرار المشاركة الإنجليزية يأتى بقرار منفرد من رئيسة الوزراء تيريزا ماى لعدم وجود دورة انعقاد للبرلمان البريطانى ويأتى للتغطية على كذب الادعاءات الإنجليزية ضد روسيا فى قضية العميل المزدوج سكريبال.وأوضح ان كل مظاهر البلطجة الامريكية والبريطانية والفرنسية والاعتداء على دولة مستقلة ذات سيادة عضوا بالأمم المتحدة ودون موافقة صريحة باستخدام البند السابع يرقى الى كونة جريمة تقوم بها دول كبرى المنوط بها الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وبما انهم ثلاث دول كبرى مخول لهم حق استخدام الفيتو داخل مجلس الأمن فاننا ندعوا الى وحدة وسلامة الاراضى السورية مع اتباع التسوية السلمية والبعد عن أى عمليات عسكرية تؤدى الى ازهاق المزيد من الأرواح والاضرار بالبنية التحتية لدولة مستقلة ذات سيادة.وأكد حزب حماة الوطن رفضة واستنكاره للضربة العسكرية الثلاثية ضد دولة سوريا، مؤكدين أن المسار السياسى مازال يمثل الحل الوحيد للتوصل لتسوية للازمة السورية.
مشاركة :