مدد السيسي لثلاثة أشهر إضافية حالة الطوارئ في أنحاء مصر والتي فرضت بعد هجومين استهدفا كنيستين في نيسان/أبريل 2017، حسبما نشر السبت في الجريدة الرسمية. وأعلن الجيش مقتل 8 جنود و14 جهاديا إثر هجوم استهدف صباحا معسكرا للقوات المسلحة في سيناء. قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تمديد حالة الطوارىء في البلاد والتي كانت أعلنت بعد اعتداءين ضد كنيستين في نيسان/أبريل 2017، لمدة ثلاثة أشهر أخرى، حسبما ورد في مرسوم نشر اليوم السبت في الجريدة الرسمية. وهو التمديد الرابع لهذا الإجراء الاستثنائي الذي فرض على البلاد إثر تفجيرين أسفرا عن مقتل45 شخصا في كنيستين قبطيتين في طنطا والإسكندرية (شمال)، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنهما. وبموجب قانون الطوارىء، بات للشرطة صلاحيات أكبر فيما يتعلق بإجراءات التوقيف والمراقبة، كما يتيح فرض قيود على حرية التحرك. وفرضت السلطات المصرية حالة الطوارئ لأول مرة في تشرين الأول/أكتوبر 2014، لكنها اقتصرت في البداية على محافظة شمال سيناء حيث يشن التنظيم المتطرف هجمات أوقعت مئات القتلى في صفوف الجيش والشرطة، منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013. في سياق متصل، أعلن الجيش المصري أن متطرفين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا اقتحام معسكر للجيش في شبه جزيرة سيناء فجر السبت في هجوم أوقع ثمانية قتلى بين الجنود، وأيضا جميع المهاجمين البالغ عددهم14  جهاديا. وفجر المسلحون أنفسهم خارج المعسكر بعدما منعتهم قوات الأمن من دخوله، وفق بيان الجيش جاء فيه أيضا أن "تمكنت القوات المسلحة اليوم من إحباط عملية إرهابية كبرىقتل على إثرها جميع العناصر الإرهابية وعددهم 14 فردافيما لقي ثمانية من عناصر القوات المسلحة حتفهم وأصيب 15 بجروح. وبحسب إحصائيات الجيش فقد قتل أكثر من مئة عنصر متشدد و22جنديا على الأقل في عملية واسعة النطاق انطلقت في التاسع من شباط/فبراير. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 14/04/2018