محمد أمين| بعد ممارسة الضغوط على كبريات الشركات الأميركية لقطع صلاتها مع الجمعية الوطنية للسلاح، سيبدأ المحتجون في توجيه جهودهم نحو شركات التكنولوجيا التي لها صلات بهذه المنظمة المثيرة للجدل. وقال موقع انترناشيونال بيزنس نيوز: وسوف تشمل الاحتجاجات مقاطعة بعض الشركات المرتبطة بالمنظمة، لاسيما شركات تقنية المعلومات الرئيسية، مثل أبل وأمازون ويوتيوب وروكو. وسوف تشمل المقاطعة أي شركات توزع شيئا من محتويات الجمعية الوطنية للسلاح. ومع ذلك، رفضت شركة روكو المطالب بإزالة تطبيق تلفزيون الجمعية عن منصتها. ولم تصدر بعد أي ردة فعل من أبل أو أمازون أو يوتيوب، ولكنها لن تستجيب – على الأرجح – لمطالب المحتجين. بينما سبق لشركة أبل أن تجاوبت مع مطالب المحتجين بإزالة ما وصفته بـ«المحتوى البغيض» عن منصاتها بعد مقتل تسعة أشخاص من السود على يد متطرفين من دعاة تفوق العنصر الأبيض عام 2015. وكان عدد من الشركات قد أعلنت عن قطع علاقاتها بالفعل، مع الجمعية الوطنية للسلاح، بعد احتجاجات شعبية. فقد أعلنت شركات دلتا ويونايتد للطيران، وآفيس وهيرتس وناشيونال لتأجير السيارات، ومت لايف للتأمين، وسيمانتيك لأمن المعلومات، وغيرها، عن النأي بنفسها عن هذه المنظمة.
مشاركة :