مريم بوخطامين (رأس الخيمة) شهدت قضية ثقل الحقيبة المدرسية التي تم تداولها مؤخرا في مسائل التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا من أولياء أمور أجمعوا على عناء أبنائهم مع حمل الحقيبة المدرسية الثقيلة أو جرها بين البيت والمدرسة ذهابا وإيابا طوال العام الدراسي. الأمر الذي يعرضهم للعديد من المشاكل الصحية بالظهر والعمود الفقري، كما تمتد المشكلة إلى مشرفات الحافلات اللوائي يعانين من ذات المشكلة. وأوضح جمعة الزعابي ولي أمر طلاب في الحلقة الأولى أن طلاب هذه المرحلة الدراسية ضعفاء البنية، لا يتحملون حمل الحقائب المدرسية الثقيلة، لافتا إلى أن تأثيرها السلبي عليهم في سن مبكرة أمر في غاية الخطورة، وقد ينتج عنها الإصابة بأمراض في العمود الفقري أو التواء الكتف، وحول وضع الكتب في خزائن وفرتها وزارة التربية والتعليم في بعض المدارس قال: «إن عددا من مدارس تعليمية رأس الخيمة لا توجد بها خزائن لوضع الكتب، وعللت حينها إدارات المدارس أنها تحتاج لميزانية لتوفيرها.. لتظل المشكلة قائمة». معضلة عدد الكتب من جانبها قالت خلود العامري ولية أمر وتربوية بإحدى مدارس الإمارة: «إن فكرة وضع المناهج في أجهزة الآيباد أو الكمبيوتر المحمول لا تجدي نفعا لأن أغلب الطلاب لا يمتلكون تلك الأجهزة، ناهيك عن أن الوزارة صرفت لطلاب الحلقة الثانية أجهزة حاسب آلي ولا تستغل إلا في الاختبارات المنزلية»، مشيرة إلى أن المعضلة تكمن في كمية الكتب التي ترتبط بكل مادة واستمرارية حملها طوال الأسبوع، ويصل عددها أكثر من 11 كتابا خلال 8 حصص يوميا، مؤكدة أن التغاضي عن هذه المشكلة أمر في غاية الخطورة خاصة أن الأهالي وأولياء الأمور تحدثوا عنها وعرضوها مرارا.. ولكن دون جدوى. تخمة الواجبات ... المزيد
مشاركة :