أدان حزب الدستور برئاسة الدكتور أحمد بيومي العدوان الثلاثى على دولة سوريا الشقيقة (أمريكا وفرنسا وبريطانيا)، مؤكدا أن الهدف هو تفتيت الدولة السورية ويزيد معاناة شعبها.وطالب بيومي، في بيان صادر عن الحزب، المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسئولياته تجاه القضية السورية والوصول إلى تفاهمات وحل سلمي للأزمة مع ضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري الشقيق.وشدد رئيس حزب الدستور على أن الشعب السوري الشقيق هو الخاسر الوحيد من التصعيد الراهن في بلده، وزيادة حدة التوتر، معلنا تضامنه الكامل مع الشعب السوري وحقه في تحقيق آماله ومطالبه والحفاظ على وحدة الأراضى السورية ومقدراتها.وأكد بلال سعيد، عضو المكتب السياسي للحزب، رفضه القاطع لمحاولات تقويض مطالب وطموح الشعب السورى وحقه في العيش في أمان، كما يرفض التدخل الخارجي على الأراضى السورية من روسيا وإيران وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا، مشيرًا إلى أن سوريا أصبحت ملاذًا للتدخل الأجنبي والشعب السورى هو من يدفع الثمن.وأدان سعيد استخدام أي أسلحة محرمة دوليًا، مطالبا بضرورة إجراء تحقيق دولي شفاف حول استخدام الأسلحة الكيماوية على الأراضى السورية.